تصدر الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، محرك البحث جوجل بمصر خلال الساعات الأخيرة عقب إعلانه عن موعد عرض "أوبرا توت عنخ آمون"، والتي تلقى اهتمام عالمي كبير. احتفالا بالمئوية على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.. عيسي: كنوز الملك أبهرت العالم مكاون وموعد عرض أوبرا توت عنخ آمون وأعلن الدكتور زاهي حواس خلال المحاضرة الرئيسية التي ألقاها مساء أمس بالمؤتمر العلمي الذي ينظمه مركز البحوث الأمريكي في مصر بمحافظة الأقصر تحت عنوان "توت عنخ آمون:عائلته ووفاته، ووادى الملوك والملكات بعد رحيل هيوارد كارتر"، وذلك بمناسبة مرور مائة عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، موعد عرض أوبرا توت عنخ آمون. وقال حواس أنه من المقرر إقامة عرض أوبرا توت عنخ آمون خلال يومي 3 و4 مارس المقبل، من أمام معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري بالأقصر. صناع أوبرا توت عنخ آمون وتنتج الأوبرا شركة "Empire Risins" والتي يديرها الدكتور يحيى السمان، على أن تنفذ الشركة هذا العرض الأول من نوعه في معبد حتشبسوت، برعاية الشيخ "حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان". يشار إلى أن "أوبرا توت عنخ آمون"، من تأليف عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، وكاتب السيناريو بالايطالية فرانشيسكو سانتاكونو، والملحن الموسيقار الشاب لينو زمبونى. المؤتمر العلمي لمركز البحوث الأمريكي في مصر يذكر أن المؤتمر العلمي الذي ينظمه مركز البحوث الأمريكي في مصر، يهدف إلى استعراض أحدث البحوث العلمية التي أُجريت بشأن الملك توت عنخ آمون وآثاره ومقبرته، وما توصل له العلماء والخبراء في حياة الملك توت عنخ آمون وموته، فضلًا عن تاريخ أعمال التنقيب عن مقبرته. وشهد المؤتمر حضور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والأستاذ عمرو القاضى الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتورة لويز برتيني المدير التنفيذي لمركز البحوث الأمريكي بمصر، والدكتور نيكولاس وارنر مدير مشاريع التراث الثقافي بمركز البحوث الأمريكي بمصر ومدير مشروع ترميم بيت هيوارد كارتر، وعدد من قيادات وزارة السياحة والآثار ومركز البحوث الأمريكي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ. كما حضر مجموعة من سفراء الدول الأجنبية المختلفة بالقاهرة من بينهم المملكة المتحدة وبولندا وإيطاليا والمكسيك وكرواتيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية والدنمارك وتشيلي وسنغافورة، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والمستشار الثقافي الكندي، وعدد من رؤساء المعاهد الأثرية الأجنبية في مصر، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية، وعدد من المدونين والمؤثرين المصريين والأجانب من عدد من الدول ممن يتمتعون بنسبة متابعة عالية.