رفع "راية الثأر الحمراء" في إيران على قبة مسجد جمكران بمدينة قم الإيرانية، وقبة مسجد في شيراز بإيران يرتبط بتحركات مرتقبة على الأرض، حيث يعرف ذلك العلم بأنه "راية القصاص الحمراء"، وقد رفع آخر مرة عقب اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليمانى في ضربة أمريكية 2020. اقرأ أيضًا: بايدن يبحث عن الخيار العسكري إذا امتكلت إيران النووي تلك الراية ترمز إلى واجب الانتقام، وقد سبق للسطات الإيراني اتهام من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وإسرائيل والسعودية بتنظيم الاحتجاجات الأخيرة التي تشهدها المدن الإيرانية خلال الآونة الأخيرة، وهو ما يرمي إلى إرهاصات ودوافع انتقام مرتقبة من الجانب الإيراني. وتجدر الإشارة إلى أن رفع العلم، يتبعه خطوات ثأرية على الأرض، وهو ما حدث عقب اغتيال قاسم سليماني، فقد شنت إيران غارات على هدفين أمريكيين في العراق، وهما قاعدة عين الأسد الجوية في غرب البلاد، ومطار في محافظة أربيل الشمالية. شعارهم يالثارات الحسين عليه السلام بعد ساعات من تهديد قائد الحرس الثوري لدول الاستكبار العالمي كافة بالرد على إثارتهم للشغب ودعمهم للفوضى الداخلية وآخرها العمل الإجرامي في مرقد شاه جراغ... إيران ترفع راية الثأر (الراية الحمراء) فوق قبة مرقد السيّد أحمد بن pic.twitter.com/82mw0t9ogN — علي احمد #الإنتظار_تهيؤ_إستعداد (@Dlt97b7PUXblBYM) October 31, 2022 وقد نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين سعوديين وأمريكيين أن المملكة العربية السعودية نقلت معلومات استخباراتية إلى الولايات المتحدة بشأن "هجوم إيراني وشيك" على أهداف في المملكة، وهو ما أدى إلى تبادل المعلومات، رفع مستوى الاستعداد القتالي للقوات "الأمريكية وغيرها" في الشرق الأوسط. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين سعوديين أكدوا أن إيران تستعد لشن هجمات في كل من المملكة وأربيل بالعراق، في محاولة لصرف الانتباه عن الاحتجاجات التي يشهدها الداخل الإيراني والتي تعصف بالبلاد منذ سبتمبر الماضي. وفي سياق التصعيد الحالي أعلن مجلس الأمن القومي الأميركي، أمس وجود قنوات اتصال مستمرة بين الولاياتالمتحدةالسعودية لمواجهة تهديدات إيران. وكشف متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، عن قلق الولاياتالمتحدة من تهديدات إيران للسعودية، وأنها لن تتردد في الرد إذا لزم الأمر. وتابع المتحدث: "نحن قلقون من التهديدات، ونظل على اتصال مستمر مع السعودية من خلال القنوات العسكرية والمخابراتية.. لن نتردد في التحرك دفاعًا عن مصالحنا وشركائنا في المنطقة". لقراءة المزيد من الأخبار من هنا