عاقبت محكمة أمريكية رجلًا في بداية عقده السابع من العُمر بعد إدانته بإنهاء حياة شابة تبلغ من العُر 17 عامًا قبل ما يُقارب 13 سنة. اقرأ أيضًا: أمريكية تنتزع جنينًا من رحم أمه بمشرطٍ وبحسب ما نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشابة بريتاني دريكسل – 17 سنة اختفت في 2009 في أثناء قيامها برحلة في عطلة الربيع في شاطئ ميرتل بيتش بولاية ساوث كارولينا. وذكر التقرير أن المُتهم باختطاف الشابة وإزهاق روحها وُجد مُذنبًا وتم الحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد ثبوت تورطه في الجريمة. ونقل التقرير اعتراف الجاني الذي قال فيه: "لقد كُنت وحشًا حينما أنهيت حياة دريكسل، ليس لدي الكلمات لأعبر عن شعوري المروع، أنا آسف جدًا". وقال والد الضحية باكيًا: "بعد 13 سنة أدركت الطريقة المروعة والمُقرفة التي قتلت بها"، لتضيف الأم موجهةً حديثها للجاني: "أتمنى أن تُعاني فيما تبقى من حياتك عديمة الفائدة". وأكدت الأم أنها لم تكن تعلم أن ابنتها حينما غادرت المنزل في 22 أبريل 2009 كانت ذاهبة للعطلة، وأشارت إلى أنها كانت ترفض ذهابها بمُفردها. وقالت الأم بليكان في تصريحاتها: "لقد قُلت لها إنني أشعر بأن شيئًا ما سيحدث لها، لقد شعرت بذلك". وأشار التقرير إلى أنه في يوم 25 أبريل 2009 غادرت دريكسل الفندق الذي كانت تُقيم فيه وحدها، وتوجهت لمنتجع بلو ووتر لزيارة صديق، وشوهدت للمرة الأخيرة في الساعة 8:45 مساء هذا اليوم حينما التقطتها كاميرات المُراقبة. وكثفت السلطات الأمريكية منذ ذلك الحين تحرياتها وتحقيقاتها في مُحاولة للوصول لحقيقة ما جرى للشابة اليافعة. وظلت الأمور في طي المجهول حتى قررت أنجل فوس، صديقة القاتل، أن تتحدث للشرطة، وساعدت الFBI لكشف غموض الجريمة، وجاء ذلك في أبريل الماضي. وفي الخامس من مايو اعترف ريموند مودي – 62 سنة بجريمته البشعة، ليقود السلطات لمكان دفن جثة الضحية. وكشف مودي تفاصيل ما حدث يوم الجريمة، حيث ذكر أنه وصديقته فوس كانا يتجولان بسيارتهما في منطقة شاطئ ميرتل، وأبصرا حينها الضحية، وطلبا منها أن تشاركهما في أمسية احتفالية. وأكد المُتهم المُدان أنه قاد سيارته لمخيم في مقاطعة جورج تاون، وشاركوا جميعًا في جلسة لتدخين مُخدر الماريجوانا. ولفت إلى أنه حينما غادرت صديقته فوس فإنه طلب من الضحية أن يُمارسا سويًا الفعل المُحرم، وحينما رفضت أن تُطاوع شهوته قام بالتعدي الجسدي عليها. وأضاف قائلًا إنه حينما شعر بأنه قد يقع في ورطة بسبب التعدي على دريكسل قام بخنقها وغطى جسدها ببطانية ليخفي الجثمان بعد ذلك في منطقة غابات.