تحظى الصين بأكبر ناتج محلّي بين دول بريكس (17.7 تريليون دولار)، ثم تأتي الهند (3.1 تريليون دولار)، وروسيا (1.7 تريليون دولار)، والبرازيل (1.6 تريليون دولار)، وجنوب إفريقيا (419 مليار دولار). ومن المتوقع بحلول العام 2050 أن تنافس اقتصادات دول "بريكس"، اقتصاد أغنى الدول في العالم، حسب مجموعة غولدمان ساكس البنكية العالمية. عرفة المصري يؤكد خسارة مالية تقدر ب تريليون دولار سنويًا بسبب إهدار الطعام وأعربت الصين، عن دعمها لتوسيع عضوية تحالف "بريكس" الاستراتيجي. ونقل موقع (روسيا اليوم) عن المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين في إفادة صحفية دورية، قوله :" إن الصين بصفتها رئيس "بريكس" لهذا العام، تدعم بنشاط في بدء عملية توسيع العضوية وتوسيع تعاون "بريكس بلس". ودعا تعاون "بريكس بلس" الذي تم إنشاؤه في عام 2010 م، قادة البلدان النامية خارج دول البريكس للانضمام إلى الحوار. وفي قمة البريكس الرابعة عشرة في يونيو، قالت الصين إن "بريكس" ليست ناديا مغلقا أو دائرة حصرية، ولكنها عائلة كبيرة من الدعم المتبادل والشراكة من أجل التعاون المربح للجانبين. ويضم تحالف "بريكس" حاليا روسياوالصينوالبرازيلوالهند وجنوب إفريقيا. الصين تدعو المجتمع الدولي لتوطيد السلام وتعزيز التنمية بأفريقيا الوسطى وقال وانغ وين بين، المتحدث باسم الخارجية الصينية، إن بلاده بصفتها الدولة التي تترأس منظمة البريكس هذا العام، تدعم بنشاط دول البريكس لبدء عملية توسيع العضوية وتدفع تعاون "بريكس +" إلى مستوى جديد. وجاء ذلك ردا على سؤال أحد الصحفيين الذي قال، إن الرئيس الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، قال قبل أيام قليل وأثناء زيارته للملكة العربية السعودية، "إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عبر عن رغبة المملكة العربية السعودية في الانضمام إلى مجموعة "بريكس". وتابع وانغ وين بين، أنه في يونيو من هذا العام، تم عقد الاجتماع الرابع عشر لقادة البريكس بنجاح. وأشار الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في الاجتماع إلى أن دول البريكس ليست ناد مغلق، ولا دائرة صغيرة من الإقصاء، ولكنها عائلة كبيرة تراقب وتساعد بعضها البعض، مع التعاون المربح للجانبين. تفاصيل الدعم الصيني لعضوية السعودية في "البريكس" وأكد، أنه خلال الاجتماع، توصل قادة الدول الخمس إلى توافق مهم حول توسيع البريكس ودعموا مناقشة المعايير والإجراءات لتوسيع البريكس، الأمر الذي أثار ردود فعل حماسية في المجتمع الدولي. كما أعربت العديد من الدول عن رغباتها الإيجابية في الانضمام إلى البريكس، والصين تدعم هذا وترحب به. بعد ذلك، سنعمل مع شركائنا في البريكس لدفع عملية التوسع بثبات، والسماح لمزيد من الشركاء المتشابهين في التفكير بالمشاركة في هذه القضية الواعدة. وتأسست المجموعة باسم "بريك" في 2009، بعقد قمة بين رؤساء البرازيل لولا دا سيلفا، وروسيا فلاديمير بوتين، والهند مانموهان سينغ، والصين هو جين تاو.