انتشر تحدي كتم الأنفاس كالنار في الهشيم على تطبيق "تيك توك"، حالة ما أثار حالة من الجدل، لخطورته على حياة الأطفال والمراهقين الذين يقلدون هذه التحديات، وتزيد خطورة التطبيق مع انتشاره في مصر بشكل متسارع، إذ تُعد مصر ثانى دولة عربية، وال13 عالميًّا، ب21 مليون مستخدم. اقرأ الوفد.. تجربة الموت تحدٍ خطير ينتشر بين طلاب المدارس وحذر الدكتور محمد محمود حمودة استشاري ومدرس الطب النفسي للأطفال، من تحدي "كتم الأنفاس"، مؤكدًا أنه قد يؤثر على وظائف الكلي ويسبب جلطة في المخ، فضلا عن مخاطر صحية تهدد الحياة. أضاف حمودة أن سبب الإقبال على تحدي كتم الأنفاس هو حب المغامرة لدى الأطفال، موضحًا أنّ لعبة كتم الأنفاس مميتة وقاتلة ويلعبها الأطفال رغم معرفتهم بخطورتها وذلك بسبب حب المغامرة. وطالب بالتوعية بخطورة تلك تحدي "كتم الأنفاس"، وتوقيع عقوبة على من يروج له أو يدعو إليه أو يمارسه، لافتًا إلى أنه يجب على أولياء الأمور مراقبة هواتف أولادهم والتطبيقات الموجودة عليه. ما هو تحدي كتم الأنفاس؟ وانتشرت مؤخرا لعبة جديدة بين طلاب المدارس تسمى تحدي كتم النفس، وتتمثل في تجمع بعض الطلاب حول زميل لهم، ومطالبته بالتنفس بسرعة، ثم كتم نفسه والضغط على صدره، وتحديدا منطقة القلب، ما يسبب له إغماءه ويفقده الوعي لبضع ثوان. ورصدت وزارة التربية والتعليم قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة بممارسة لعبة خطرة يحاولون خلالها تطبيق لعبة على الإنترنت وخلال خطوات اللعبة يحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر. وحذرت وزارة التربية والتعليم من لعبة يمارسها طلاب المدارس تقليدا للعبة إلكترونية وتحدي على التيك توك، تعرض حياتهم للخطر، ونبهت كل الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس بمراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم. وأهابت وزارة التربية والتعليم بأولوياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية باعتبارهم شريكًا أساسيًا مع الوزارة في تربية الطلاب. جاء ذلك خلال لقائه مع برنامج "كلمة السر" على قناة "صدى البلد" مساء الخميس.