أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، إعادة 15 امرأة و40 طفلًا، كانوا معتقلين داخل مخيمات في شمال شرقي سوريا. رئيس فرنسا يحث شعبه على التضحية.. الشتاء المقبل عصيب وذكرت الوزارة - في بيان نقله راديو (فرنسا الدولي) اليوم الخميس، "إنه تم تسليم القصر إلى خدمات رعاية الطفل وسيخضعون لفحص طبي واجتماعي، في حين سيجري نقل النساء إلى السلطات القضائية".. مضيفا: "أن عملية الإعادة من هذا النوع تعد الأكبر لفرنسا منذ ثلاثة أشهر". وزارة الخارجية الفرنسية يذكر أن فرنسا أكدت في سبتمبر الماضي، أنها مستعدة لدراسة إعادة المزيد من عائلات متطرفين من سوريا "كلما سمحت الظروف بذلك".. كما عمدت، في مطلع يوليو الماضي، إلى إعادة 35 طفلًا و16 امرأة. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما تمر به فرنسا بتحول كبير ودعا شعبه إلى بذل جهود وتضحيات في ظل مواجهة العالم وما قد يكون شتاءً عصيبًا. ووفقًا لموقع الغد الإخباري، قال ماكرون، الذي اكتسبت بشرته سمرة وبدت نبرته حازمة، مخاطبًا وزراءه في أول اجتماع للحكومة بعد عطلة الصيف إن العالم شهد نهاية المُسلَّمات، والوفرة اليسيرة للبضائع والموارد، و"راحة البال الأكيدة". وأضاف "اللحظة التي نعيشها... قد تبدو ناجمة عن سلسلة من الأزمات، وكل أزمة منها أخطر من الأخرى"، في إشارة إلى الجفاف والحرائق والعواصف التي اجتاحت فرنسا خلال فصل الصيف والحرب في أوكرانيا واضطرابات التجارة العالمية. كما حث ماكرون وزراءه على التحلي بالطموح قائلًا "أعتقد أن ما نمر به هو تحول كبير، وتغير كبير". ووجه ماكرون الحديث إلى الشعب الفرنسي، الذي يعاني بالفعل من معدلات تضخم مرتفعة ضمن تبعات الحرب على أوكرانيا، قائلا "للحرية ثمن.. المعارك التي علينا خوضها... سنفوز بها فقط بجهودنا". كما أشار إلى أن الحكومة ستبدأ في تنفيذ خطط طال انتظارها لتكثيف مكافحة التغير المناخي. ويواجه ماكرون، الذي فاز بفترة رئاسية ثانية في أبريل ولكنه خسر الأغلبية المطلقة في البرلمان، عددًا من التحديات في الأشهر القليلة المقبلة، بما يشمل إقناع المشرعين الممانعين بتمرير ميزانية عام 2023. وهناك مسألة مهمة أخرى هي ما إذا كان سيمدد العمل بالحد الأقصى لأسعار الكهرباء والغاز الطبيعي الذي ينقضي بنهاية العام الجاري وتقديم خصومات على سعر الوقود، وهما أمران ساهما في إبقاء معدل التضخم الفرنسي أقل من دول كثيرة في الاتحاد الأوروبي، ولكنهما يثقلان كاهل مالية الحكومة بشدة. ويجري أيضا العمل على إصلاحات في برامج المعاشات وإعانات البطالة وقد تثير احتجاجات في الشوارع. كورونا يضرب فرنسا بإصابات مُفزعة وقال ماكرون مخاطبا وزراءه "أتوقع أيضًا التحلي بالجدية والمصداقية في مواجهة هذه الصعوبات، وهذه التحديات". واستطرد قائلًا "قد يكون أمرا مغريا قول ما يريد الناس سماعه... ولكن عليكم أولا أن تتساءلوا إن كنتم تتمتعون بالكفاءة". المصدر: أ ش أ تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news