عقوبات يواجهها الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد، لاحتواء التغيب دون عذر من المدرسة، وتم تحديد عدد من الإجراءات التي ستتخذ بالتزامن مع العام الدراسي الجديد تجاه كل طالب مهمل في حضور صفوفه الدراسية، وتضمنت هذه الإجراءات والعقوبات غرامات وخصم لدرجات الطلاب الذين يعتادوا التغيب . اقرأ ايضا : حقيقة عودة نظام التحسين في الثانوية العامة 2023 عقوبات غياب الطلاب : غرامة يدفعها الطالب المنقطع عن المدرسة بدون عذر مقبول لمدة 10 أيام متصلة أو منفصلة تقدر الغرامة ب 10 جنيهات إنذار أولي في العام الدراسي 2022 / 2023 . وفي حالة استمرار غياب الطالب، يتكرر دفع الغرامة كل 10 أيام . تنطبق الغرامة على طلاب مدارس التعليم الأساسي الرسمية أو الخاصة . أو الخصم من مجموع الدرجات النهائية في المواد الأساسية . وكانت قد طالبت حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بتوقيع العقاب على الطلاب المتغيبين بدون عذر، إذ تعتبر أزمة الغياب آفات تواجه العملية التعليمية، في مصر وفشلت معها كل السبل لاحتواء ظاهرة الغياب المدرسي، مشيرة إلى أنها تفاقمت خلال السنوات الأخيرة، وتؤثر على مستقبل الأجيال في المجتمع لكونها إهدار تربوي، وتزيد من معدلات الأمية والجهل. وأوضحت النائبة، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن غياب التلاميذ من المدارس ظاهرة واضحة في مجتمعنا المصري، وهو أمر يستوجب الدراسة ومعرفة الأسباب والعوامل المؤدية إليها، ووضع نتائج هذه الدراسة أمام المسئولين حتى يمكن وضع الحلول المناسبة. ولفتت إلى أن، الانضباط المدرسي أمر ملزم به الطالب، وفق نظام وقواعد المدرسة، كما يتضمن الانضباط المدرسي التزام الطلاب بمواعيد الانصراف والحضور، وهو سبب رئيسي في التفوق الرئيسي للطالب وتأصيل سمات الالتزام واحترام المواعيد لديه، كما يعد الانضباط المدرسي الحجر الأساسي في بناء شخصية الطالب المستقبلية، ويعد من الأساسيات التي تقوم عليها العملية التعليمية. ووجهت، بضرورة البحث عن وسائل أخرى لتحقيق الانضباط والالتزام المدرسي بعيدًا عن الغرامة التي قررتها الوزارة والتي تٌقدر ب 10 جنيهات، لافتة إلى أنها لن تحقق الغرض المرجو منها. واقترحت النائبة، الاستعانة بتجارب الدول الغربية بشأن تحقيق الانضباط المدرسي، ومن بينها "التجربة البريطانية" ويتم من خلالها معاقبة الطالب المتغيب دون عُذر مقبول، بالخصم من مجموع درجاته النهائية وفي المواد الأساسية، والتي نجحت في تقليل معدلات الغياب والوصول بها إلى المرحلة الصفرية، وكانت محل تجارب للكثير من الدول العربية مثل الكويت والبحرين وقطر. كما طالبت بضرورة الاهتمام بالأنشطة المدرسية، والرحلات الصيفية، والنشاطات الاجتماعية داخل المدرسة مع اتباع أسلوب دراسي مبدع دون الأسلوب التعليمي المعتمد على الروتين بشكل يجعل الطلاب مهتمين ومحبين للمدرسة دون النفور منها.