جُدري القردة، مرض فيروسي حيواني المنشأ يظهر بشكل رئيسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب إفريقيا وينتقل أحيانًا إلى مناطق أخرى، ويُصاحب المرض عادة سريريًا الحُمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية وقد يُؤدي إلى مجموعة من المُضاعفات الطبية. اقرأ أيضًا.. علاج جديد لجُدري القردة.. حقنة تحت الجلد تعيدك للحياة قال مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولاياتالمتحدةالأمريكية، إن حصيلة الإصابات بجُدري القردة بلغت 23 ألفا و499 حالة في مختلف الولاياتالأمريكية، مُضيفًا أن ذروة حالات الإصابة بلغت 656. 4 في ولاية كاليفورينا وحدها، تأتي بعدها ولاية نيويورك التي سجلت 738. 3 حالة إصابة، ثُم ولاية فلوريدا بعدد 352. 2حالة، ثُم ولاية تكساس بإجمالي 017. 2 حالة، وبعدها ولاية جورجيا بإجمالي 658. 1 حالة. وينتشر "جُدري القردة" عادة من إنسان إلى آخر من خلال الاتصال المُباشر، كما يُمكن أيضًا أن ينتقل من إفرازات الجهاز التنفسي أثناء الاتصال المُطول وجهًا لوجه، أو أثناء الاتصال الجسدي. كان مركز الأمراض الأمريكي قد نشر بيانًا عن مُعدلات توزيع الجرعة الأولى والثانية من تطعيمات مُكافحة انتشار جدري القردة، ذكر فيه أنه تم توزيع 150. 540 جرعة لمُكافحة انتشار المرض، مُشيرًا إلى أن التطعيمات شملت من هم فوق ال 18 سنة. وفي وقت سابق، أعلنت السُلطات الصحية الأمريكية تسجيل وفاة ثانية بجدري القردة في البلاد هذا العام، وذكر بيان صادر عن إدارة الصحة المحلية أن المتوفى وهو من سكان لوس أنجلوس كان يُعاني من ضعف شديد في المناعة قبل نقله إلى المستشفى، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن حالته، من أجل حماية السرية. وجاء في البيان: "نشجّع الأشخاص الذين يُعانون نقصًا حادًا في المناعة، ويشتبهون بإصابتهم بجُدري القردة، على طلب الرعاية الطبية والعلاج في مراحل مُبكرة وعلى البقاء تحت الرعاية خلال فترة مرضهم". وسجّلت الولاياتالمتحدة أول وفاة بجدري القرود في 30 أغسطس الماضي، علمًا بأن السُلطات قالت إن المتوفى كان يُعاني نقصًا حادًا في المناعة، وإنها تُجري تحقيقات لمعرفة مدى تأثير الإصابة على وفاته، ويأتي الإعلان عن ثاني وفاة على صلة بجُدري القردة، في حين تتراجع مُنذ مُنتصف أغسطس الماضي، وتيرة الإصابات في البلاد. وسجلت أمريكا، 22 ألف إصابة بالجُدري، في موجة التفشي الحالية والتي بدأت في مايو، وتلقي 460 ألف جرعة لقاحية مُضادّة للمرض في 35 ولاية.