رأى الموقع الاقتصادي الإسرائيلي "ذا ماركر" أن مباحثات الرئيس "محمد مرسي" ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين" لم تؤتِ بثمارها، وأن الوضع الاقتصادي المصري تأزم أكثر لاسيما بعد رفض صندوق النقد الدولي منح مصر القرض الذي تبلغ قيمته 4.8 مليار دولار. وأضاف الموقع أن الرئيس المصري "محمد مرسي" توجه بالأمس للرئيس "بوتين" بطلب للحصول على قدر ومساعدات لتزويد مصر بالقمح في محاولة لتخفيف الأزمة الاقتصادية الحادة التي تواجهها البلاد؛ إلا أن المباحثات التي أجراها مرسي مع بوتين لم تؤت ثمارها ولم يخرج بوعد للحصول على مساعدة. وتابع أنه على الرغم من ذلك، ذكرت مصادر في موسكو أن الحكومة الروسية ستبحث الطلب المصري بالحصول على قرض يقدر بنحو 2 مليار دولار، كما أنها قد تزيد حصة القمح لمصر إذا وصل المحصول الروسي للمستوى المستهدف هذا العام. وأكد الموقع أن مصر غارقة في أزمة اقتصادية بعد أكثر من عامين من الانقلابات السياسية، لاسيما وأن مخزون القمح المصري يتناقص. ونقل الموقع عن وزير الزراعة المصري قوله: "لم نتوصل لأي اتفاق بشأن قرض من روسيا". وأشار الموقع إلى أن ثمة تناقض في ذلك الكلام، لاسيما وأن "يوري أوشكوف" مساعد بوتين أصدر بالأمس تصريحاً مناقضاً لذلك حيث قال:" نحن نتحدث هنا عن اتفاق كبير"!!!.