افتتح أمس د.محمد صابر عرب وزير الثقافة أكبر مهرجان دولي للطبول والفنون التراثية شهدته القاهرة علي مسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين الأيوبي، ويستمرحتى 25 إبريل الجارى, تشارك فيه 27 دولة عربية وأجنبية بالإضافة لمصر ممثلة ب36 فرقة فنية ودولية فى المهرجان. وحصر علي حضور حفل الافتتاح د.نادية زخاري وزير البحث العلمي، د.جودة عبد الخالق وزير التموين الأسبق، د.عبد القوى خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف, المهندس محمد أبوسعدة رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، د.كاميليا صبحي رئيس العلاقات الثقافية الخارجية، د.محمد أبو الخير رئيس قطاع الانتاج الثقافي، مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار, الفنان ماهر سليم رئيس البيت الفني للمسرح، المخرج كمال عبد العزيز رئيس المركز القومي للسينما، هشام فرج وكيل وزارة الثقافة للأمن، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية. أكد د.صابر عرب أن اختيار هذا النوع من الفن الجميل يعبر عن ثقافة تراثية عند كل الشعوب ويدعم العلاقات بينها وخصوصا الفنون التراثية، موضحًا أن وجود هذه الفرق من كل أنحاء العالم في قلعة صلاح الدين تؤكد أن هذه مصر الحقيقية وأن العالم مقبل علينا ويبعث برسائل من خلال تواجده برغم التوترات التى تمر بها البلاد. أضاف عرب أن المهرجان يبعث رسالة إيجابية ومصرية موضحًا أنه من الصعب أن نفقد هذه الروح، رغم أن المهرجان أقيم بأقل التكاليف وبمشاركة مجموعة جهات ووزارات منها الثقافة والسياحة والتعاون الدولي والآثار. أوضح عرب أن مهرجان الطبول يختلف عن مهرجان الإسماعيلية وأن كل المهرجانات والأنشطة تحرص وزارة الثقافة علي ممارستها الفعلية، أكد أن انطلاق المهرجان من القلعة هو مشهد عبقري ليس له مثال في العالم. وبدأ المهرجان بعرض لفرقة طبول الصين وفرقة السمسمية البورسعيدية أعقبه كلمة للفنان انتصار عبد الفتاح رئيس المهرجان ومؤسسه, حيث قدم الشكر لجميع الجهات التي شاركت في المهرجان وقدمت له الدعم لكي يخرج للنور. أعقب ذلك تكريم وزير الثقافة لاسم الكاتب الراحل د.ثروت عكاشة وتسلمته ابنته نورا ثروت عكاشة، واسم الفنان الكبير الراحل عاشق المداحين زكريا الحجاوي وتسلمته ابنته نعمة زكريا الحجاوي، والفنان الباحث عبد الحميد حواس والذي لم يستطع الحضور لمرضة وتسلمه نيابة عنه الفنان انتصارعبد الفتاح، والفنان محمود رضا وتسلمه الفنان إيهاب حسن، والفنان القدير عبدالرحمن الشافعي, واسم الراحل كمال نعيم وتسلمه نجله إبراهيم. ثم قدمت جميع الفرق تابلوهات فنية لعروضها تناغمت فيها الفرق المصرية من سمسمية ونوبية وتحطيب مع فرق الدول العربية والأجنبية في سيمفونية رائعة قادها انتصار عبد الفتاح اعتمدت على حوار فنون ثقافات الشعوب والتى بدأت بدقات طبول الفنان انتصار لاستدعاء كل الفرق الفنية التراثية التى تبدأ من مصر ويأتى إليها كل من: "تركيا، اليونان – ناميبيا، كولومبيا، الأردن، الكونغو، الكويت، كازاخستان، أزربيجان، جزرالمالديف، اليمن، توجو، الجزائر، العراق، باكستان، سيرلانكا، الصين، غنيا، الإمارات، بنجلاديش، إندونسيا، رومانيا، تونس، جنوب إفريقيا، نيجيريا، ألمانيا، السودان فى معزوفة كونية تؤكد على التواصل الإنسانى بين الشعوب وتفرد الشخصية المصرية, ويصاحب المهرجان إقامة سوق شعبى للمنتجات التراثية تشارك به قطاعات وزارة الثقافة وبعض الدول الأجنبية.