ينتظر 15 طبيباً وطبيبة تحديد مصائرهم اليوم الاثنين، أمام محكمة جنح مستأنف قنا، مع نطق القاضي بالحكم يكون الفيصل بين منح لقب "سجين نهائي"، أو الإبقاء على صفة طبيب ليستمر في أداء مهنته. اقرأ أيضاً:- نظر قضية أطفال قنا أمام محكمة الاستئناف الثلاثاء المقبل وجاء تحديد جلسة نظر الاستئناف بعد ورود تقرير الطب الشرعي الثلاثي إلى محكمة استئناف قنا، وذلك بعدما استجابت هيئة المحكمة لطلب نقابة أطباء مصر بإحالة القضية إلى مصلحة الطب الشرعي بالقاهرة لتشكيل لجنة ثلاثية ووضع تقرير فني عنها. بداية واقعة أطفال قنا بدأت الواقعة عام 2018 حين وضعت سيدة طفليها التوأم بمستشفى خاص بمحافظة قنا، عن حمل غير مكتمل تعدى عمره الشهر السادس بأسبوع واحد فقط، من بديهيات علوم الطب خارج معجزة الله، أن تتوفى ثمرة هذا الحمل، حدث هذا بالفعل مع الطفل في المستشفى الخاص ولم تحدث ثمة مشكلة، وكانت معجزة الخالق في شقيقته الطفلة فجعل الله أطباء سبباً في استمرارها بالحياة. تم تحويل الطفلة بعد ولادتها من المستشفى الخاص إلى حضانات مستشفى قنا العام، ليتابعها ويقوم على رعايتها الأطباء على مدار شهر كامل، وبعد خروج الطفلة متحسنة من المستشفى بأكثر من خمسة أشهر كاملة، تقدمت والدة الطفلة ببلاغ ضد الأطباء تتهمهم فيه بتسببهم في فقدان الطفلة لبصرها. وأكدت جميع التقارير الطبية من الجهات المتخصصة واستشاريين طب الأطفال والرمد، أن استمرار هذه الطفلة في مثل حالتها على قيد الحياة هو قدر من الله وراءه مجهود وعناية طبية، وأن المستقر علمياً في جميع المراجع أن مضاعفات عديدة واردة الحدوث في هذه الحالة منها فقدان البصر نتيجة لنقص النمو وعلاجها بالاكسجين الذي لا يمكن الاستغناء عنه في الإبقاء على حياتها. حضرت النقابة العامة للأطباء، جلسة استئناف الحكم في 16 نوفمبر العام الماضي متضامنة مع الأطباء، وأبدى محمود عباس المستشار القانوني للنقابة دفوعه في المرافعة أمام محكمة جنح مستأنف قنا بعدم دقة تقرير الطبيب الشرعي، موضحاً أن ما ورد بالتقرير من تناقض. ووافقت هيئة المحكمة على طلب نقابة الأطباء بتشكيل لجنة ثلاثية من استشاريين الرمد وطب الأطفال والطب الشرعي، لإعداد تقرير دقيق ووافي، تنظر المحكمة القضية في جلستها اليوم بعد ورود تقرير اللجنة الثلاثية. طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news