يعتبر مرض السكر أحد الاضطرابات الأيضية الاستقلابية المزمنة ويحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه ، وينقسم إلى نوعان ، وقد يصبح النوع الثاني أكثر خطورة إذا تُركت مستويات السكر في الدم دون مراقبة. (أقرأ أيضًا) مرض السكري.. تعرف على أشهر أعراضه ويمكن أن يكون مرض السكر من النوع الثاني حميدا أو مدمرا اعتمادا على كيفية استجابتك له، وإذا اخترت ببساطة تجاهل ارتفاع مستويات السكر في الدم فأنت في مشكلة كبيرة ومع ذلك، إذا اتخذت خطوات للسيطرة عليها، فإن داء السكري من النوع 2 نادرا ما يؤثر على حياتك، ومع وضع هذا في الاعتبار، يتفوق مشروب واحد على كل المشروبات الأخرى وهو الماء. ووفقا لمؤسسة السكري في المملكة المتحدة، فإن الماء هو "أفضل مشروب من جميع النواحي" لمرضى السكري نظرا لأن الماء لا يحتوي على كربوهيدرات أو سعرات حرارية. وأظهرت الدراسات أيضا أن شرب الماء يمكن أن يساعد في التحكم في مستويات الغلوكوز (السكر) في الدم. وأشارت نتائج إحدى الدراسات البارزة، التي نُشرت في مجلة Diabetes Care، إلى أنه عند زيادة شرب الماء، يمكن أن يمنع أو يؤخر ظهور ارتفاع السكر في الدم ومرض السكري اللاحق. وكان المشاركون الذين استهلكوا أكثر من لتر واحد من الماء يوميا أقل عرضة بنسبة 28٪ للإصابة بفرط سكر الدم الجديد، مقارنة بأولئك الذين يشربون أقل من 500 مل من الماء يوميا. كما سلط الباحثون الضوء على هرمون فاسوبريسين الذي يرتفع عند حدوث الجفاف كعامل خطر محتمل لفرط سكر الدم والسكري، واستنتج المعدون أن زيادة تناول الماء يمكن أن تقلل من احتمالية ارتفاع مستويات الفازوبريسين. ويوضح موقع Diabetes: "تتطلب أجسام مرضى السكري مزيدا من السوائل عندما تكون مستويات الغلوكوز في الدم مرتفعة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى محاولة الكلى إفراز السكر الزائد عن طريق البول. الماء لن يرفع مستويات الغلوكوز في الدم، وهذا هو السبب في أنه من المفيد جدا شربه عندما يعاني مرضى السكري من ارتفاع نسبة السكر في الدم، لأنه يمكّن من طرد المزيد من الغلوكوز من الدم". وكما يوضح الجسم الصحي، فإن ارتفاع مستويات السكر في الدم يؤكد أيضا على الحاجة إلى الماء، ويضيف "الأشخاص المصابون بالسكري الكاذب لديهم أيضا مخاطر عالية للجفاف، لكن هذا غير مرتبط بارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم". وتشمل أعراض مرض السكري من النوع الثاني: التبول أكثر من المعتاد وخاصة في الليل. الشعور بالعطش طوال الوقت. الشعور بالتعب الشديد. إنقاص الوزن دون محاولة. الجروح تستغرق وقتا أطول للشفاء. عدم وضوح الرؤية.