كشف الدكتور نبيل عبدالمقصود، مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي سابقًا، تفاصيل تقبيل الفنانة شيرين عبدالوهاب ليده في مهرجان قرطاجبتونس، قائلًا إن هناك أكثر من 15 ألف شخص حضروا حفل الفنانة شيرين في تونس، إذ أنها تُمثل الطرب المصري الأصيل. اقرأ أيضًا.. حقيقة تعاطي شيرين عبدالوهاب للمخدرات (فيديو) وأوضح، أنه كان جالسًا في الصف الأول في الحفل، وقامت بمصافحته ليُفاجأ بأنها قبلت يده بعفوية، مضيفًا: "فوجئت وده هزني نفسيًا، ولما بنعمل حاجة لا ننتظر شيئًا من المريض". واستطرد: "تصرف الجمهور لما حصل الموقف ده هزني جدًا؛ وحسسني بسعادة وفرحة غامرة؛ والموضوع كله كان تلقائي وجميل، وكان كله حب ومشاعر وتقرير ومحبة؛ والكل تصرف بتلقائية سواء الجمهور أو شيرين أو أنا". وأضاف أن بعض الناس يؤولوا كلام شيرين عبدالوهاب، موضحًا أنها إنسانة عفوية وطيبة وهذا نوع من البشر غير موجود حاليًا، مؤكدًا أن شيرين عبد الوهاب ليست مريضة إدمان لكنها عانت من مشكلة اجتماعية قوية أثرت على سلوكياتها بالانعزال، معلقًا: "لا تظلموا الناس وتصفوهم بما ليس فيهم". وأكد الدكتور نبيل عبد المقصود، مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي سابقًا، أن حلق شعر شيرين له أسباب نفسية، حيث إن هناك مشاكل نفسية تدفع أصحابها للنوم أو اليقظة الدائمة أو حلق شعره أو الأكل وزيادة الوزن، ذاكرًا أن كانت تحتاج إلى من يساعدها ويأخذ بأيديها إلى البر، وهذا ليس بالضرورة أن يكون طبيبًا متخصصًا. ونوه إلى أن شيرين عبد الوهاب لديها القدرة على التفاعل مع الجمهور والعكس، حيث إن الجمهور يتفاعل مع كل سلوكياتها، مضيفًا أن المفترض أن يكون الفنان مرهف الإحساس، جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء. واستكمل حديثه مشيرًا إلى أن شيرين لجأت له بحكم معرفة سابقة ووجود علاقة أسرية بينهم قبل الأزمة، وليس بحكم تخصصه كطبيب نفسي ومعالج إدمان، مردفًا: "نحتاج دفع شيرين عبد الوهاب إلى الأمام وألا تقف محلها". للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا