يعتبر روي أجواش أحد الأسلحة القوية التي يمتلكها مانويل جيسوالدو فيريرا المدير الفني للزمالك في جهازه المعاون لما يمتلك من خبرات تدريبية كبيرة حيث عمل ك مساعد لعدد كبير من المدربين الكبار أبرزهم جوزيه مورينيو، ومانويل جوزيه، وفيريرا. كما تولي تدريب عدد من الأندية والمنتخبات، فقاد منتخب كاب دي فيردي "الرأس الأخضر" ونادي فاركو، وساهم في وضع خطة صعود الفريق للدوري الممتاز وقد حدث الموسم الماضي. أجواش.. أسطورة ك لاعب يعتبر روي أجواش أحد أهم لاعبي عصره، حيث كان لاعبًا مهمًا في مركز الهجوم داخل البرتغال، فلعب لأندية كبيرة مثل بنفيكا وبورتو، وحصل على لقب هداف الدوري في 5 مرات، وتدَّرب تحت يد عمالقة التدريب في البرتغال، بالإضافة إلى تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا مع بنفيكا في 1988. اجواش مكتشف النجوم عمل أجواش في فترة من الفترات ك كشاف لصالح فريق بنفيكا وساهم في اكتشاف العديد من النجوم الحاليين للكرة العالمية. حيث قال في تصريحات سابقة: "لقد اكتشفت عدد كبير من النجوم مثل ديفيد لويز، ريناتو سانشيز لقد أحضرته من الشارع، ودي ماريا وغيرهم من النجوم." وأكمل: " سأعمل جاهدًا على اكتشاف المزيد من النجوم والمواهب هنا في مصر." وقد استطاع فيريرا الاستفادة من أجواش في نظرته الثاقبة للاعبين الشباب، حيث قام بتصعيد لاعبين للفريق الأول أمثال سيد عبد الله نيمار، ومحمد خضري، وسيف فاروق جعفر، ويوسف أسامة نبيه، بالإضافة إلى حسام عبد المجيد، مما جعل الفريق والجماهير لا يشعرون بعقوبة إيقاف القيد لفترتين متتاليتين، كما ساهموا في تتويج الزمالك بكأس مصر على حساب الغريم التقليدي الأهلي، والإقتراب من حصد لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي. طفرة الرأس الأخضر كان الحدث الأكبر ل أجواش عندما كان مدرب لمنتخب الرأس الأخضر "كاب دي فيردي" في 2014، حيث قاد ثورة كروية داخل المنظومة الكروية ل كاب دي فيردي، فتأهل بالمنتخب لكأس أمم إفريقيا للمرة الأولى في التاريخ، ومع تحسن النتائج تصدَّر قائمة المنتخبات الأفريقية في التصنيف العالمي الفيفا. على الرغم من التجربة الناجحة مع الرأس الأخضر، قرر أجواش الرحيل لتدريب نادي فاركو في دوري الدرجة الثانية المصري، لقيادة المشروع الطموح بالنادي، بمرتب خيالي تجاوز معظم مدربي الدوري الممتاز. أجواش مدرب الزمالك المستقبلي ويري جماهير الزمالك أن روي أجواش سيستلم راية قيادة الفريق في المستقبل، حال قرر البروفيسور فيريرا الرحيل عن القلعة البيضاء بحكم التقدم في العمر، وذلك بعد النجاحات والسيرة الذاتية الكبيرة التي يمتلكها صاحب ال60 عاما مع المنتخبات والأندية التي أشرف على تدريبها. لمزيد من أخبار الرياضة.. اضغط هنا