بدأت قوات الاحتلال الاسرائيلي عملية عسكرية ضد حركة الجهاد يوم الجمعة الماضي أدت لمقتل اثنين من قادة الحركة، والتي ردت بدورها بإطلاق وابل من الصواريخ على مدن إسرائيلية. اقرأ أيضًا.. أمين عام حزب المحافظين: إسرائيل تتجاهل القوانين الدولية وتنتهك الإنسانية وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، أن عدد قتلى العملية العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف في قطاع غزة ارتفع إلى 44، بينهم 15 طفلا و4 نساء، وبلغ عدد المصابين 360. وظهرت خلال العملية العسكرية عدة فيديوهات مؤثرة للفلسطنيين أثناء توديع أحبائهم وكان من بينها، وداع فتى فلسطيني لشقيقه بعد مقتله ، وظهر الفتى وهو يقول لأحد أصحابه أثناء الجلوس على الأرض في أحد شوارع غزة وأمامه جثة شقيقه، قائلا :"والله توي حكي أحمد". ويسود الهدوء في غزة، اليوم الاثنين، بعد أن دخلت الهدنة حيز التنفيذ بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد، في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد جولة تصعيد بين الجانبين استمرت عدة أيام. الجيش الإسرائيلي نفذ ما قال إنه ضربة ختامية على موقع حطين في خان يونس، التابع لحركة الجهاد، فيما دوّت صافرات الإنذار جنوب إسرائيل. وأكدت مصر، راعية الهدنة، في بيان ضرورة وقف إطلاق النار بشكل شامل والتزامها بالعمل على إطلاق سراح الأسيرين خالد عواودة وبسام السعدي. هذا فيما شهدت الساعات الأخيرة قبل الهدنة تصعيداً مع قصف إسرائيلي لموقعين في قطاع غزة، وإطلاق حركة الجهاد دفعات من الصواريخ باتجاه مطار تل أبيب ومطار بن غوريون ومستوطنات غلاف غزة ووسط إسرائيل.