وجّه الدكتور محمد خليفة القائم بأعمال ريئس اللجنة العامة لحزب الوفد في محافظة الغربية الشكر لأصحاب الجهود في فكرة إنشاء مستشفى رمد المحلة في مدينة المحلة الكبرى، من نواب ورجال أعمال وعلى رأسهم الحاج عبد السميع الشامي والحاج أحمد الشعراوي والحاج محمود الشامي. وأشار خليفة إلى أنه في عام 2016، كانت صافرة الانطلاق نحو بذل جهودٍ كبيرة لإزالة كافة المعوقات الإدارية والمالية لبناء وتشيغل مستشفى رمد المحلة المُعطلة منذ عام 2006، حيث أمر اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية السابق والدكتور محمد البشبيشي مدير عام الشئون المالية بديوان عام المحافظة بتشكيل لجنة لبحث ودراسة الأزمة، وذلك بعد الاجتماع مع الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، وتم اقتراح الحلول لإزالة المعوقات الإدارية وإعادة إسناد أعمال استكمال بناء المستشفى من خلال شركة وادي النيل. وقال خليفة إنه تم تدبير الاعتمادات المالية حيث طلب أكثر من 300 مليون جنيه مطلوب توفيرهم فى ظل ظروف مالية صعبة جدا، وتم الاتفاق على تدبير الاعتماد المالي على مراحل زمنية استغرقت 4 سنوات وتم الانتهاء من المستشفى بعد متابعة دقيقة. وأوضح خليفة أنه تم الإصرار على ضم مستشفى رمد المحلى الكبرى لمناقصة شرم الشيخ لتوريد التجهيزات الطبية من برلين بألمانيا، وأثناء مناقشة الدكتور أحمد محى رئيس قطاع الطب العلاجى بالوزارة تم اقتراح تحويل المستشفى من مستشفى عام لمستشفى تابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بحيث يتوفر الاستمرارية بجودة طبية عالية شبيه بمستشفيات معهد ناصر والمستشفيات الأخرى الغنية بالتجهيزات الطبية اللازمة والاستشاريين المتخصصين. وأكد خليفة أن مستشفى رمد المحلة من أكبر مستشفيات الرمد على مستوى الجمهورية منشأة على مساحة 1400 متر وبها 5 غرف عمليات كبيرة، وبالإضافة إلى العيادات الخارجية وبها وحدة ليزك وليزر على أعلى مستوى لخدمة أهالي منطقة وسط الدلتا بالكامل. كما وجّه خليفة الشكر والتقدير لكافة الأجهزة التنفيذية بمحافظة الغربية بقيادة الدكتور طارق رحمى وكل من قدم مساعدة فنية وتقنية من وزارة الصحة لخدمة أهايل المحلة ومحافظة الغربية ومنطقة وسط الدلتا.