أشعلت تايوان أزمة بين الصين وأمريكا، إذ وجهه الرئيس الصيني، شي جين بينغ إلى نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، تحذيرًا يحثه فيه على عدم "اللعب بالنار" فيما يخص قضية تايوان. اقرأ أيضًا.. مرض جديد يضرب الصين في سيشوان وخبي.. تعرّف عليه وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، ديمتري بيسكوف، تضامنه مع الصين، وقال بيسكوف للصحفيين: "بالطبع نقف معا ونحترم سيادة الصين وسلامة أراضيها"، محذرا من "أي إجراء يمكن أن يؤجج الموقف". وكان بيسكوف يرد على سؤال حول التحذير الذي أطلقه شي خلال اتصال مع جو بايدن بشأن تايوان التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وتهدد بكين منذ أيام ب"عواقب" إذا نفذت رئيسة النواب الأميركي نانسي بيلوسي برنامجها لزيارة الجزيرة. ومع أن عددا من المسؤولين الأميركيين يزورون تايوان بشكل متكرر، تعتبر بكين زيارة بيلوسي، إحدى أرفع الشخصيات في الولاياتالمتحدة، استفزازا كبيرا، وعلى الرغم من هذا التوتر، اتفق شي جينبينغ وجو بايدن، الخميس، على مبدأ عقد اجتماع بينهما سيشكل سابقة إذا حدث. وأوضح مسؤولون أميركيون إن الاتصال الذي جمع بايدن بشي، تناول موضوعات واسعة بينها العملية الروسية في أوكرانيا. ويرى مسؤولون أميركيون أن تبادل الآراء، في جوهره، فرصة أخرى لإدارة المنافسة بين أكبر اقتصادين في العالم خاصة وأن علاقاتهما غير مستقرة بسبب التوتر بشأن تايوان ذات الحكم الديمقراطي والتي تعهد شي بإعادة توحيدها مع البر الرئيسي، بالقوة إذا لزم الأمر. وأصدرت بكين تحذيرات متصاعدة بشأن تداعيات زيارة بيلوسي لتايوان إذا حدثت، وهي خطوة ستكون استعراضا كبيرا، إن لم يكن غير مسبوق، للدعم الأميركي للجزيرة التي تقول إنها تواجه تهديدات عسكرية واقتصادية صينية متزايدة، ولا تقيم واشنطن علاقات رسمية مع تايوان وتتبع سياسة "صين واحدة" التي تعترف ببكين وليس تايبه دبلوماسيا، لكنها مُلزمة بموجب قانون الولاياتالمتحدة بتزويد الجزيرة بوسائل الدفاع عن نفسها، وتزايد الضغط في الكونغرس لتقديم دعم أكثر وضوحا لها، حسبما أفادت"Sky News". تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news