زعمت عدد من مجموعات الغش على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تسريب امتحان التاريخ للشعبة الأدبية من الثانوية العامة قبل بدء اللجان بنحو تسع ساعات. وحسم الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة تسريب امتحان التاريخ للثانوية العامة، نافيا إمكانية حدوث أي تسريب للامتحانات. ونفى وزير التربية والتعليم ما زعمته بعض مجموعات الغش الإلكترونية بتسريب امتحانات التاريخ للثانوية العامة قبل بدء اللجان الامتحانية. وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة اتخذت جميع الضمانات الكافية لحماية امتحانات الثانوية العامة من التسريب، مشيرا إلى أنه لم يحدث تسريبا في امتحانات الثانوية العامة عام 2016. وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن كل ما ينشر من أسئلة قبل الامتحان هو كذب وتضليل، موضحًا أن الامتحانات تدار بشكل مؤسسي وبجهات سيادية لا تسمح بحدوث التسريب. ونوه وزير التربية والتعليم بأن وزارة التربية والتعليم تتعاون مع جهات سيادية لتأمين امتحانات الثانوية العامة منذ طباعتها حتى تسليمها للجان امتحانات الثانوية في صناديق محكمة الغلق. ولفت وزير التربية والتعليم إلى وجود فرق جوهري بين الغش الإلكتروني والتسريب، موضحًا أن الغش ظاهرة في العالم كله وتفاقمت في العالم بسبب تطور التكنولوجيا، وأن الوزارة حظرت الأجهزة الإلكترونية داخل لجان امتحانات الثانوية العامة. وأضاف وزير التربية والتعليم أن كل طالب يرتكب الغش الإلكتروني من خلال تهريب الهاتف أو الساعة الذكية داخل لجنة امتحانات الثانوية العامة ويصور أجزاء من الامتحان ثم يرسلها على جروبات الغش ليعرف الإجابة، يتم ضبطه داخل اللجنة وتحرير محضر له واتخاذ الإجراءات اللازمة لحرمانه من الامتحانات. ويؤدي طلاب الثانوية العامة اليوم الخميس، امتحاني الفيزياء للشعبة العلمية والتاريخ للشعبة الأدبية، "أوبن بوك" بنظام البابل شيت، في ألفين و89 لجنة مؤمنة ومراقبة بالمدارس. وتستقبل لجان امتحانات الثانوية العامة الطلاب بالعصا الإلكترونية للكشف عن الأدوات التكنولوجية التى قد يستخدمها الطلاب للغش مثل: سماعات البلوتوث، الهواتف المحمولة، الساعات الإلكترونية وكروت الفيزا وغيرها. وتطبق امتحانات الثانوية العامة نظام التقييم الجديد الذي يقيس مستوى الفهم والاستيعاب لدى الطلاب وليس الحفظ والتلقين، من خلال تطبيق نظام "أوبن بوك" على أن تكون الأسئلة اختيار من متعدد فقط.