بالصور..BMW i8 سبايدر..الإبداع يتجسد

بعدما قدمت الشركة الألمانية العريقة موديلها الهجين i8 لجمهورعشاقها العام الماضى والذى يجمع بين المحرك الكهربى والبنزين..فاجأت BMW الجميع بالإعلان عن طراز سبايدر المكشوف من تلك التحفة الفريدة التى تجسد الإبداع فى عالم السيارات.
جاءت السيارة الجديدة أخف وزناً بشكل لافت للنظر حيث تم تصنيع أغلب مكونات الهيكل من مواد مبتكرة يأتى على رأسها الألمونيوم والبلاستيك وألياف الكفلار..وتم بناء الهيكل كوحدات مستقلة تم تجميعها.. وعلى الرغم من ذلك فقد زادت صلابة الهيكل نظراً لأن صلابة الألياف الفحمية المستخدمة فى صنعها تماثل أربعة أضعاف قوة الصلب العادى..كما تم وضع بطاريات الليثيوم فى مكان متوسط أعطى للسيارة مركز ثقل منخفض وتوازن مثالى بنسبة 50% على المحور الخلفى ومثلها على المحور الأمامى انعكس بالتالى على انخفاض استهلاك الوقود الذى بلغ ثلاثة لترات فقط لكل 100 كم .
الغريب أن استخدام مزيج من المحركين الكهربائى والبنزينى يعملان بنظام الإنتاج المشترك لم يؤثر مطلقاً على القوة التى بلغت 354 حصاناً حيث تتصل العجلات الأمامية بالمحرك الكهربى الذى تبلغ قوته 131 حصاناً بينما يتصل محرك الاحتراق الداخلى العامل بالبنزين بالعجلات الخلفية وهو يولد قوة قدرها 232 حصانا..
الطريف أنه يمكن إعادة شحن الطاقة الكهربية لبطاريات الليثوم من فيشة الكهرباء المنزلية خلال ساعتين فقط .
تنطلق i8 الجديدة من صفر الى 100 كم فى الساعة خلال خمس ثوانى فقط يمكن من خلالها الوصول إلى سرعة قصوى قدرها 250 كم فى الساعة فى الزمن ذاته لكن بتحكم إلكترونى كامل.
أما عن التكنولوجيا فحدث ولا حرج...فتم تزويد السيارة بأحدث ما وصل إليه العلم الحديث مثل شاشة المعلومات الموجودة أمام السائق والتى توضح المتغيرات التى قد تطرأ على السيارة ومقدار الطاقة المتولدة من المحرك الكهربى ومدى احتياج البطاريات للشحن..كما توجد شاشة اخرى توضح حالة الطقس وكافة المعلومات الأخرى بما فيها وضع القيادة..ويتوفر فيها أيضاً نظام الملاحة الذكية حيث ترشد السائق إلى الطرق البديلة فى حالة الازدحام المرورى..كما يمكن للسائق الاختيار بين نظامين للقيادة...النظام العادى..والنظام الرياضىsport وذلك بضغطة زر واحدة
وأخيراً..من يسعده الحظ بامتلاك هذه السيارة فلن يشعر بالحيرة إذا قام بركنها فى موقف سيارات كبير ونسى مكانها..فبإمكان صاحب السيارة الوصول إليها عن طريق هاتفه المحمول ..كل ذلك بالطبع يجعلها بحق تخفة تكنولوجية على أربع عجلات.