هى أكبر المدن الحضارية في أفريقيا، يعود تأسيسها الي فجر الحضارة البشرية وتعتبر من أقدم وأعرق المدن الشاهدة على حضارات عديدة مرت بها، فأثرت بهم وتأثروا بها . اقرأ أيضًا .. أبرز رسائل السيسي خلال افتتاح عدد من مشروعات مصر الرقمية تحتفل محافظة القاهرة اليوم بعيدها القومى الذى يوافق ذكرى مرور 1053 عاما على تأسيسها علي يد القائد جوهر الصقلي في السادس من يوليو عام 969 م في عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي . وتعد القاهرة اكبر مدينة فى افريقيا و الشرق الأوسط فى عدد السكان، وموقعها المتميز جعلها مقصدًا سياحيًا وفنيًا لقاصدي تذوق الفن وراغبي التعرف على الحضارة المصرية والإسلامية والقبطية ، والتاريخ الفاطمي والمملوكي ، حيث يذخر تاريخ القاهرة بالعديد من الاحداث الهامة التي اثرت في تاريخ مصر والعالم اجمع ،وجعلتها قبلة قاصدي العلم والعمل والسياحة . بدأ القائد جوهر الصقلي عام 969 م في بناء العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي ، فى بادىء الأمر أطلق عليها جوهر الصقلى "المنصوريه" على اسم المنصور ابو المعز لدين الله، كما أُطلق عليها "المعزية" نسبة إلى المعز لدين الله، وقد عُثر على قطع من المسكوكات تحمل هذا الاسم، وورد اسم المعزية موصوفاً بالقاهرة، لكن المعز اختار اسم القاهرة لتحظى بنصيب أسمها. ويذكر تقى الدين المقريزى، مؤرخ مصر، أن المعز لدين الله حينما هم بدفع جيشه إلى فتح مصر، جمع المشايخ وأعلمهم عن عزمه فتح مصر، على أن "تُبنى مدينة تسمى القاهرة تقهر الدنيا"، وينقل المقريزى فى خططه عن أبى سعيد المغربى قوله إن القاهرة سُميت بهذا الاسم لأنها تقهر من شذ عنها. من جهة أخرى تربط كثير من كتب التاريخ بين تسمية القاهرة، وبين الكوكب القاهر، وهو كوكب المريخ، حيث يشيرون إلى أن جوهر الصقلى لما قصد إقامة السور جمع المنجمين وأمرهم أن يختاروا طالعاً لحفر الأساس، وطالعاً لرمى حجارته، فجعلوا قوائم خشب، بين كل قائمتين حبل فيه أجراس، وأعلموا البنائين أن ساعة تحريك (هذه) الأجراس ترمون ما بأيديكم من الطين والحجارة فى الأساس، فوقف المنجمون لتحرير هذه الساعة، وهنا وقع غراب على خشبة من تلك الأخشاب، فتحركت الأجراس، فظن الموكّلون بالبناء أن المنجمين قد حركوها، فألقوا ما بأيديهم من الطين والحجارة فى الأساس، وحدث أن المريخ كان فى الطالع، وهو يسمى عند المنجمين بالقاهر. شهدت القاهرة خلال العصر المملوكى تشييد العديد من المساجد التى كانت بمثابة تحف فنية ومعمارية، اكتسبت القاهرة بالتالى مسمى جديداً، هو"مدينة الألف مئذنة"، الذى أطلقه المستشرقون الأجانب عليها فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، فى إشارة إلى كثرة جوامعها ومآذنها، دون أن يعنى ذلك بالضرورة رقم ألف تحديداً. كان جوهر الصقلي يجيد صناعة الكنافة و الحلوى قبل أن يباع كمملوك للخليفة المنصور بالله الذى ألحقه بالجيش و ترقى فيه حتى صار أشهر رجاله ، لذا خرجت المقولة الشهيرة " اللي بنى مصر كان في الأصل حلواني" ، ومصر هنا تعنى القاهرة كما يطلق عليها سكان الأقاليم . موضوعات ذات صلة .. (شاهد) إنترنت غير محدود في مصر أشهر هاشتاج على تويتر.. هل من مجيب سعفان: مكتب عمل "الضبعة" بمطروح يسهم في رفع مستوى الخدمات