في إطار الجولات الميدانية للوفد بالغربية قام محمد المسيرى عضو الهيئة العليا للوفد ونبيل مطاوع النائب الوفدى الاسبق بزيارة كفر حسين مركز زفتي وعقب صلاة الجمعة مع أهالي القرية تم اللقاء مع العمدة الحاج عبداللطيف السعدني عمدة القرية ثم عقد لقاء مع الوفدين بكفر حسين بحضور عبد الاله السعدني عضو الوفد ومرشحه في انتخابات الشورى الماضية وفايز البنا عضو اللجنة العامة بالغربية ،والحاج زكريا عوض ،والحاج عزت حماده ،وعبد الغنى سلام ،وأبو العز حماده ،وأيمن البيلي،ويسرى جاب الله ،و محمد عبدالحليم ،وابراهيم خطاب ،وعلاء محمود ،والشيخ السعيد السعدني،الشيخأمين عبده في بداية اللقاء أكد الحاضرين على ضرورة تبوء الوفد لموقعة الأصلي وتولى مسئولية الحكم لمصر وهو الأقدر والأكفأ في ظل الظروف الراهنة لانتشال الوطن من المحنة التى نعيشها ليل نخار من أزمات خبز وبنزين وسولار وغاز ،أزمات وراء أزمات ،أزمة تسلم أزمة لطحن الشعب المسكين من جانبه أكد نبيل مطاوع الوضع في مصر اصبح بنلف حول انفسنا فى دائرة مغلقة نسن قانون انتخابات أعوج ونعرضه على المحكمة الدستورية مع علمنا مسبقا بعدم قانونيته و علمنا ان الدستورية العليا سوف ترفض هذا القانون وكأنه من المقصود فعل هذا حتى نكسب المزيد والمزيد من الوقت لأن الوقت ليس في صالح حزب الحرية والعدالة ممثل الاغلبية في المجلس ،ولا فى صالح جماعته أن يتم اجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة لانهم اصبحوا يدركون حجهم الحقيقيفي الشارع ومدى غضب الشارع واحتقانهم منهم وضعوا مصلحتهم ومصلحة الجماعة اولا ،وتناسوا مصلحة مصر ،فلديهم من الوعى ما يدركون به انهم بهذه الطريقة يدخلون فى مهاترات جديدة مع القضاء ويزجون بمصر اكثر داخل النفق المظلم هذا الوضع يضعنا في مأزق اكبر من الفتنة الطائفية حيث سيستخدم كل صاحب دين شعارا ، وكأن الدين اصبح سلعة يروج لها وقال مطاوع الا تخجلون من انفسكم يوما تلو الاخر تثبتون للشعب انه لا يهمكم سوى الكرسي والمناصب !! ولكن هذه المرة سيكون مفتاح الجنة مع من حيث انه اصبح هناك اكثر من 10 احزاب تستخدم الدين وليس كما كان من قبل فى عهد النظام البائد وحدكم من تستقطبوا المواطن البسيط باسم الدين وباسم شعاراتكم الزائفة !! ووجه النائب رساله للحرية والعدالة ،باسم انسانيتكم وباسم مصريتكم ارحموا هذا البلد من تخبطكم وانسوا اخوانيتكم وما يسمى بمكتب الارشاد ولو لمرة واحدة من اجل هذا الوطن الحزين. وأضاف: كيف تسمحون لأنفسكم باستخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات مع علمكم انها تسئ بالدين لو كان يفيد هذا الوضع لجنى ثماره الايجابية من قبل ارحموا الاسلام وارحموا مصر ما اساء للإسلام غيركم لا تخلطوا الدين بالسياسة .. لا تخلطوا الدين بالسياسية ،ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء وقال محمد المسيري عضو الهيئة العليا أن الوضع يتطلب بذل الجهد في المرحلة القادمة من خلال اللجان الوفدية بالقرى وتحمل مسئوليتها تجاه الوطن بتوعيه المواطنين بضرورة عدم السماح لأحد أن يلعب في إرادتها السياسية ،وذلك من خلال التحرك المستمر بين الناس وبحث همومهم ومشاكلهم وضرورة المحافظة على المنشآت العامة في ظل دعوات الحرق والكسر . وكذا قطع الطرق من بعض البلطجية وكلها أمور تصيب في صالح من يتولون الحكم من خلال استمرارهم في التشريع من خلال مجلس الشورى وعدم وضوع موعد انتخابات مجلس النواب والذى سيغير من شكل الحكم في مصر بتماسكنا وتواجدنا بين الناس والتواجد أمام اللجان في يوم الانتخاب ،وعدم ترك الساحة للتيارات السياسية الأخرى التي تحاول بكل السبل التمسك بالكراسي، وهذا الامر يتطلب الأمر من الجميع تحمل المسئولية السياسية تجاه الوطن والوفد والانتهاء من تشكيلات كافة القرى والعزب في مركز زفتي والسنطه، فلن نزيح السلطة الحاكمة من خلال التواجد أمام شاشات التلفاز بل يتطلب التواجد مع الناس وحشدهم لصالح مواقف الوفد السياسة ،ومساندة مرشحي الوفد في حالة خوض الوفد الانتخابات القادمة. وفى نهاية اللقاء تم الاتفاق على أن يكون الاربعاء من كل أسبوع زيارة لإحدى القرى بمركز زفتى