تناولت صحيفة "واشنطن بوست"، فى افتتاحيتها، ما يحدث فى بورما من الانتهاكات لحقوق الإنسان ولا سيما الأقليات ، مشيرةً إلى أن بورما لا تختلف كثيراً عن البلدان الأخرى التى انهارت فيها الديكتاتوريات وقام المتطرفون دينياً وعرقياً باستغلال الحرية لفرض سيطرتهم على البلاد. ولفتت الصحيفة إلى قيام المتطرفين البوذيين باستهداف المسلمين بدعاية الكراهية ودعاوى لمقاطتعتهم بالإضافة إلى موجات من العنف ضدهم بينما تقف الحكومة وأحزاب المعارضة ولا تحرك ساكناً. وأشارت، فى السياق ذاته، إلى عدد من الهجمات التى تعرضت لها الأقليات المسلمة فى بورما والتى راح ضحيتها وفق تقديرات الأممالمتحدة مائة ألف قتيل بالإضافة إلى تهجير 12,000 من أماكنهم. واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلةً: "لا يمكن لدولة بورما أن تكون ديمقراطية حقيقية من دون احترام حقوق الأقليات فيها".