سلمى سامى غريب، بنت محافظة السويس، تبلغ من العمر عشرين عامًا، بالفرقة الرابعة بكلية التربية، تبحث عن منقذ لحالتها الحرجة، وبدأت معاناتها منذ ثلاثة شهور، عندما أصيبت بضعف فى عضلة القلب، نتج عنه جلطة دماغية، أثرت على الجانب الأيسر، فهى منذ يوم 3-3-2022، وهى تحت أجهزة الرعاية المركزة الحرجة بمستشفى السلام الدولى بالمعادى، ثم مستشفى المعلمين، أنفق والدها أكثر من 600000 ستمائة ألف جنيه على حجرات الرعاية المركزية، ولكن بدون فائدة. وبعد مرور شهرين، علم رئيس جامعة السويس الدكتور السيد الشرقاوى بتاريخ 8/5/2022 بحالة سلمى، مقررًا أن تستكمل علاجها على نفقة الجامعة فى أحد المستشفيات الخاصة المتعاقدة مع جامعة السويس، وبالفعل تم نقلها الى وحدة الرعاية المركزة الحرجة بمستشفى عين شمس التخصصى، ولكن حالة سلمى تحتاج جهاز اسمه «إمبير impella» لتنظيم عضلات القلب ثمنه (50000) خمسون ألف دولار والجهاز غير متوفر فى مصر، يتم استيراده من أمريكا بمعرفة وزارة الصحة فقط، ووالد سلمى حاول شراء الجهاز من الخارج، لكنه فشل بسبب أن الجهاز ضمن الأجهزة المحظور استيرداها الا بمعرفة وزارة الصحة، لذا يناشد والدها ويستغيث برحماء القلب، بالموافقة على استيراد الجهاز على نفقتهم الخاصة.