تعرضت دولة بوركينا فاسو"ساحل العاج"، هجمات منفصلة نفذها مسلحون يشتبه بأنهم جهاديون في شمال وشرف البلاد، نتج عنه قتل ما يقرب من أربعين من الأمنيين والمدنيين. اقرأ أيضًا..ل6 أشهر.. أوغندا تعلن استمرار تواجد قواتها في الكونغو الديمقراطية واستهدف الهجوم، مجموعة من المتطوعون الذين يدافعون عن الوطن، تحديدًا في منطقة الساحل، ما أسفر عن قتل عشرين شخصًا بينهم ثمانية من المتطوعين والآخرين مدنيين. وأكدت الحكومة، أنه تم اتخاذ إجراءات لإرسال تعزيزات إلى المناطق المتضررة وحماية المواطنين بها. وفي محافظة كومبينجا (جنوب شرق)، قرب حدود توجو وبنين، تعرضت "قافلة من المدنيين بمواكبة "متطوعين أمنيين لهجوم في نامويوري، نحو خمسة عشر مدنيا قتلوا، وإصابة العشرات". كذلك أدى هجوم متزامن آخر ليل السبت و الأحد، على مراكز الدرك والشرطة في فارامانا (غرب)، قرب الحدود مع مالي، إلى إصابة عنصرين. وباتت بوركينا فاسو، منذ 2015 هدفا لهجمات جهادية تنفذها، حركات مسلحة بعضها تابع للقاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية"، خلفت أكثر من ألفي قتيل و1,8 مليون نازح. وفيما تتركز غالبية الهجمات الجهادية في شمال وشرق البلاد، تتأثر مناطق معينة في الغرب أيضا بأعمال العنف بوتيرة أقل. وكان الرئيس أعلن في مطلع أبريل الماضي، عن تشكيل لجان حوار محلية مع الجماعات الجهادية المحلية في محاولة لوقف أعمال العنف الدموية. لمزيد من الأخبار العربية والعالمية يرجى زيارة alwafd.news