التقى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الإثنين مع عدد من رجال الدين في ريف دمشق لمناقشة الحلول المقترحة لمشاكل مدنهم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا". وكان الرئيس الأسد التقى خلال الأسابيع الماضية عددا من الوفود الشعبية من كل المحافظات والمدن السورية من رؤساء عشائر ووجهاء ورجال دين وشباب ومواطنين عاديين. وأجرى الرئيس الأسد حوارًا معهم حول الأحداث التي تشهدها سوريا والمشاكل التي تعاني منها محافظاتهم أو مدنهم أو الشرائح التي ينتمون إليها والحلول المقترحة لهذه المشاكل. كما أكدت الوفود جميعها رفضها الكامل لمحاولات استهداف أمن واستقرار سوريا ووقوفها إلى جانب مسيرة الإصلاحات التي يقودها الرئيس الأسد. واستقبل الأسد أمس الأحد وفدًا من أهالي محافظة اللاذقية الواقعة على الساحل السوري مؤلفا من 26 شخصا واستمع منهم الى مطالب محافظتهم، وشرح لهم ما تشهده سوريا من أحداث منذ قرابة الشهرين تقريبا، مؤكدا لهم ان الاصلاح الاداري والسياسي على الطريق. وتشهد عدة محافظات سوريا منذ منتصف مارس الماضي تظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية والاصلاح، واستجابات القيادة السورية لذلك الا ان هذا لم يكن كافيا، ولم يمنع من تجدد التظاهرات في بعض المدن السورية في كل جمعة .