قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ استشهاد الإعلامية شيرين أبو عاقلة يضاعف الوجع فيما يحدث في القضية الفلسطينية، مشيرةً إلى أنّ المصادر الإسرائيلية تحاول تجميل صورة جرائمها، وتزعم بأنها قتلت نتيجة لاطلاق نار عشوائي. اقرأ أيضًا.. أصالة تنعي شيرين أبو عاقلة: بطلة من وطن الأبطال وأضافت وهبة، في حلقة اليوم من برنامج "90 دقيقة"، على قناة المحور، مساء الأربعاء، أنّ المراسلة استشهدت نتيجة لرصاصة أصابتها في رأسها أثناء قيام قوات الاحتلال باقتحام جنين، موضحةً: "نحن أمام جريمة جديدة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وفي حق الإعلام والصحافة التي تنقل جرائم وخسة الاحتلال". وتابعت، أن وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية تتناقل الخبر وتصفه بأنه كارثة، فقد كانت العين التي نرى بها جرائم الاحتلال، ومن ثمّ، فإن استشهادها خسارة كبيرة، مردفة: "كل نقطة عرق بذلتها للدفاع عن قضية فلسطين وكشف الحقائق تعتبر أطهر من جيش الاحتلال الذي قتلها". استشهاد شيرين أبو عاقلة كانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاصة في الرأس أثناء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية مخيم جنين. ودانت الجامعة العربية بأشد العبارات حادث استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، كما دعت السفارة الأمريكية في القدس بإجراء تحقيق فوري في حادث استشهاد شيرين أبو عاقلة. وقدمت سفارة فلسطين بمصر ومندوبية فلسطين بالجامعة العربية خالص العزاء لأسرة الفقيدة و لعموم الشعب الفلسطيني، سائلين المولى عز وجل أن يلهم أهلها ومريديها وذويها الصبر والسلوان. ولدت شيرين أبو عاقلة في 3 يناير 1971 بالقدس، ويعود أصلها إلى لمدينة بيت لحم درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم تخصصت في الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن. عادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة وكالات إخبارية شهيرة، ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية حتى وفاتها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مايو 2022. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا