33 ألف عضو هيئة تدريس يشاركون فى صندوق الرعاية الصحية نشاط جامعى بمشاركة 600 ألف طالب خلال الفصل الدراسى الأول عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدورى، برئاسة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، يوم السبت، بجامعة عين شمس، بحضور د. محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس. قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة عين شمس، برئاسة د. محمود المتينى رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات. أكد وزير التعليم العالى ضرورة التزام الجامعات بالبرنامج الزمنى للفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 2021/2022، موجهًا باستعداد الجامعات لامتحانات نهاية العام الدراسى، وإعلان جداول الامتحانات للطلاب قبل موعد انعقادها بفترة كافية، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية بكافة لجان الامتحانات. وصرح د. عادل عبدالغفار المتحدث الرسمى للمجلس الأعلى للجامعات، بأن المجلس استعرض فى اجتماعه عددًا من التقارير المهمة، شملت التقرير المُقدم من د. هشام المناوى نائب رئيس مجلس إدارة صندوق الرعاية الصحية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وأشار التقرير إلى تزايد أعداد أعضاء هيئة التدريس المُشاركين بصندوق الرعاية الصحية، الذين وصل عددهم حتى الآن إلى 33 ألفًا من 7 جامعات، وجار حاليًا إنهاء اشتراكات آلاف الأعضاء الجُدد، من خلال التعاقد مع باقى الجامعات والمراكز البحثية. ووجه الوزير الشكر لإدارة الصندوق وشركة مصر للتأمين ورؤساء الجامعات وأمين المجلس الأعلى للجامعات على التعاون والتنسيق الجيد الذى أدى إلى بدء الخدمة بالصندوق فى أول أبريل الجارى كما كان مخططًا له، حيث إن صندوق الرعاية الصحية تم إنشاؤه بناءً على القانون رقم 162 لسنة 2018 والخاص بتنظيم إنشاء فروع الجامعات الأجنبية، الذى تضمن إنشاء الصندوق، ويتم تمويله طبقًا للقانون واللائحة التنفيذية من المصادر الآتية: (5% من موازنة إنشاء كل فرع من فروع الجامعات الأجنبية فى مصر، و2% سنويًا من الرسوم الدراسية التى تقوم بتحصيلها أفرع الجامعات الأجنبية من الطلاب والدارسين بجميع البرامج، والرسوم المفروضة على طلاب الإشراف الخارجى التى تُحددها اللائحة التنفيذية، واشتراكات سنوية من أعضاء الصندوق)؛ وذلك بهدف الحفاظ على استمرارية الصندوق فى أداء الدور المنوط به فى توفير الرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، كما تمت إتاحة كافة المعلومات المُتعلقة بالصندوق، عبر المنصة الإلكترونية الخاصة به http://hcf.mohesr.gov.eg واستعرض المجلس التقارير المُقدمة من رؤساء لجان القطاعات الفنية بالمجلس الأعلى للجامعات حول نتائج الزيارات الميدانية للكليات بالجامعات المُختلفة، التى لم يمر على إنشائها 10 سنوات، للتأكد من استيفاء كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لاستمرار العملية التعليمية بالكفاءة المطلوبة، وقدم الوزير الشكر للجان القطاع المختلفة على متابعتها الميدانية للكليات، ووجه بضرورة الاستمرار فى المتابعة الميدانية خلال الفترة القادمة. واستعرض المجلس تقريرًا مقدمًا من المستشار الثقافى المصرى بروسيا، حول أوضاع الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات الروسية، وأفاد التقرير بانتظام الدراسة بالجامعات الروسية، كما أكد التقرير أن جميع الطلاب المصريين بخير، وأمورهم الدراسية والمعيشية فى استقرار كامل، ووجه المجلس المستشار الثقافى بضرورة الاستمرار فى الاتصال بالجامعات الروسية؛ للاطمئنان على أحوال الطلاب المصريين بشكل دائم، مع تقديم تقارير دورية بهذا الشأن. واستعرض المجلس تقريرًا مُفصلًا حول الأنشطة الطلابية بالجامعات الحكومية للفصل الدراسى الأول للعام الجامعى الحالى الذى بلغ 2120 نشاطًا شارك فيها 604 آلاف طالب، كما أوضح التقرير تنفيذ الجامعات 171 دورة تدريبية لمواجهة العنف والتطرف والفساد شارك فيها 87 ألف طالب، وتنفيذ 575 دورة تدريبية للتحول الرقمى شارك فيها 114 ألف طالب، فضلًا عن تنفيذ 195 دورة تدريبية لتأهيل المُقبلين على الزواج بمشاركة 50 ألف طالب. واستعرض المجلس جهود الجامعات فى تنفيذ خطة الوزارة لنشر الأفكار الصحيحة ومواجهة الآثار السلبية للفكر المُتطرف، تماشيًا مع الجهود الحثيثة التى تبذلها الوزارات والجهات المعنية بالدولة، لمُحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية التى تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمِحة والموروثات الثقافية والمُجتمعية الأصيلة للشعب المصرى. كما استعرض المجلس الموضوعات البحثية التى تخدم الصناعة، والتى أعدتها الجامعات للمُشاركة فى مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بدعم استراتيجية الدولة فى مجال التوطين الصناعى، وزيادة المُكون المحلى، وتعظيم الاستفادة من خبرات العلماء المصريين فى هذا المجال. واستعرض المجلس القرار الوزارى الخاص بتشكيل لجنة اختيار رؤساء جدد للجامعات التى شارفت مدة رؤسائها الحاليين على الانتهاء (المنصورة، الزقازيق، المنوفية، مدينة السادات، المنيا، أسيوط، الأقصر). وأضاف المتحدث الرسمى للمجلس الأعلى للجامعات، أن المجلس اتخذ عدة قرارات، شملت الموافقة على آلية اختبار الطلاب الحاصلين على درجات علمية من إحدى الجامعات أو المعاهد الأجنبية، التى يقع ترتيبها بعد ال1000 جامعة فى التصنيف الدولى للجامعات، لمعادلة تلك الدرجات العلمية من قبل المجلس الأعلى للجامعات، حيث تقرر عقد الاختبار 3 مرات بشكل أساسى، ومرة رابعة اختيارية فى حالة الحاجة إلى ذلك، على أن تُعقد الاختبارات الثلاثة الأساسية كل أربعة أشهر، مع مراعاة انعقاد الاختبارات فى أماكن جغرافية مُختلفة، وتشمل (جامعة بالقاهرة الكبرى، جامعة بصعيد مصر، جامعة بشمال مصر)، ويُحدد المجلس الأعلى للجامعات الخريطة الزمنية لانعقاد الاختبارات وأسماء الجامعات الثلاث التى ستنعقد بها الاختبارات، على أن يُفوض أمين المجلس الأعلى للجامعات فى اختيار موعد إجراء الاختبار للمرة الرابعة، وتحديد مكان انعقاده، وتتولى لجان القطاع المُختلفة اختيار لجنة من الأساتذة المُتخصصين لوضع الاختبارات. أما فى حالة أن يكون تصنيف الجامعة من 150-1000 عالميًا، فيكتفى بمراجعة الساعات المُعتمدة للبرامج الدراسية، ومراجعة توصيف المقررات، من خلال لجنة المعادلات بالقطاع. وفى حالة كون الجامعة الحاصل منها الطالب على الشهادة ضمن أفضل 150 جامعة دوليًا، تتم معادلة الدرجة العلمية مباشرة. وافق المجلس على إطلاق مسابقة بين طلاب الجامعات حول أفضل فيلم قصير وأغنية وبوستر وأوبريت ومبادرة ذاتية وبحث فى مجال نشر الفكر المُعتدل ونبذ التطرف والإرهاب، كما وافق المجلس على تشكيل لجنة من عدد من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب لتحكيم المسابقة، لاختيار أفضل الأعمال وتكريم الطلاب الفائزين. ووافق المجلس على تعديل مُسمى كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الفيوم، لتصبح كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى. كما وافق المجلس على تأجيل اختبارات القدرات للالتحاق بكليات السياحة والفنادق بالجامعات المصرية هذا العام، لحين تقديم تقييم شامل لتجربة القبول بنظام اختبار القدرات الذى تم اتباعه خلال العام الماضى. وأحيط المجلس علمًا بقرار المجلس الأعلى للآثار بشأن الموافقة على السماح بدخول الزيارات المجانية للطلاب المصريين بأقسام (الآثار– التاريخ– الحضارة– الإرشاد السياحى– العمارة– الفنون الجميلة – التربية الفنية – التراث وإدارة المواقع – علوم المتاحف) بكليات «الآثار والآداب والفنون الجميلة والتربية الفنية والفنون التطبيقية والسياحة والفنادق وجامعة الأزهر»، لكافة المواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة، يوم السبت من كل أسبوع، وذلك فى ضوء التعاون المُثمر بين وزارتى التعليم العالى والسياحة والآثار.