أعرب الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية عن أسفه للإشاعات ودعاوى التحريض التي تنشرها بعض الأطراف للوقيعة بين مصر وقطر، مؤكداً أن مصر أكبر من أن يشتريها أحد وهي الشقيقة الكبرى لدولة قطر، مشدداً على أن قطر لا تتدخل في الشأن المصري لا من قريب أو من بعيد. وقال رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي الذي عقده مساء اليوم، الثلاثاء، في ختام القمة العربية بالدوحة "إن كل ما يقال هو صنيعة بعض الأشخاص الذين مصلحتهم ألا يتغير شيء في الواقع، وهذا ليس شأننا تغيير كل دولة يخص كل دولة ونحن نحترم قرار كل دولة، ولكن نحن نعلم من دسّ هذه الأفكار، مثلاً قالوا إن إحنا اشترينا أو هنأجر الأهرامات و200 مليار دولار يعني حتى الرقم مش مناسب للتأجير.. رقم كبير للتأجير لأن الكلام عن تأجير لخمس سنوات.. خمس سنوات ب200 مليار دولار، يعني صفقة مُربحة.. إحنا لا نعلم عن هذا شيئا ولم نتكلم في هذا. وتابع "بعدين قالوا إحنا هنشتري قناة السويس أو هنأجرها والله ما أتذكر، شراء.. لم نتحدث في هذا الموضوع أبداً.. كان هناك مشروع اسمه شرق التفريعة في مصر، وهذا الموضوع عملت مذكرة تفاهم في أثناء زيارة حسني مبارك لقطر الأخيرة.. وأنا ذهبت في ديسمبر وأكدنا على بداية المشروع في شرق التفريعة.. ووقف المشروع لما صارت المشاكل ورجعنا.. لم نذكر قناة السويس ولم نتحدث عن تأجير أو شراء قناة السويس.. ولذلك أيضاً أنا والله ما أعرف وين ماسبيرو أقسم بالله، بعدين فهمت إن فيه مبنى الإذاعة والتلفزيون.. طبعاً أنا عارف مين اللي طلّع الإشاعات وأعرف إن هي جزء في حرب بين طرفين موجودين في مصر أحد في الحكم وأحد في المعارضة". وأكد رئيس الوزراء أن قطر تحترم مصر. وأنا أعرف أنه تدفقت أموال على بعض الإعلام أو أغلب الإعلام المصري لإثارة هذا الموضوع ضد دولة قطر.. طبعاً لأهداف أخرى قد تكون هناك خلافات في وجهات النظر بين بعض الأشقاء في قضايا معينة، فاستغلوها في إعلام مصري لقضية مصرية بسبب الوضع اللي موجود في مصر".