وصل منذ قليل، غبطة البطريرك ثاؤفيلوس الثالث بطريرك الروم الارثوذكس، إلى كنيسة القيامة بمدينة القدس الفلسطينية لدخول قبر السيد المسيح قبل لحظات من خروج معجزة النور المقدس. اقرأ أيضًا.. كنائس خاوية من المصلين ملئية بالصلوات..عيد القيامة في زمن كورونا كنيسة القيامة بالقدس تُعتبر كنيسة القيامة بالقدس مقصد الحاج سنويًا في مثل هذا اليوم باعتبارها المكان الذي يقبع داخله قبر يسوع المسيح، ويعود تاريخ معجزة النور المقدس أو النار المقدسة" عام 1106م، ومنذ ذلك التاريخ وتشعل الشموع على القبر لتعبر الشعلة على أن المسيح قام وهزم الموت. طقوس سبت النور تتخذ الكنيسة في سبت النور عدة طقوس والتي تبدأ مع بزوغ الفجر قبل معجزة ظهور النور المقدس من قبر المسيح، قبل الدخول لفحص قبر يسوع المسيح والتأكد من عدم وجود أى سبب بشرى لهذه المعجزة سبت الفرح ذكرى خروج معجزة خروج النور من قبر المسيح يعتبر سبت الفرح أو كما يعرف ب "سبت النور" هو أحد الأيام ذات المكانة الخاصة في السنة القبطية ذلك لما تحمله من حدث أعاد الحياة و الخلاص إلى الملايين ،وتحيي الكنائس المسيحية خلاله ذكرى دخول يسوع المسيح إلى القبر بعد تعرضة للعذاب و الصلب يوم الجمعة العظيمة، و قبل قيامته يوم الأحد المعروف كنسيًا ب"أحد القيامة أو عيد الفصح" الذي يقام خلاله الاحتفال بالعيد وسط اللحان و العزف السعيد بعودة المسيح،يعرف أيضًا بسبت الفرح. سبت النور إكليل اسبوع الآلام تحرص الكنائس خلال أسبوع الآلام على اقامة القداسات و صلوات البصخة بدايةً من "أحد الشعانين أو السعف" ذكرى دخل يسوع إلى القدس و إستقبال أهلها له بالهتاف و الخوص والزينة وأغصان الزيتون، وصولًا للقداس الاحتفالي اليوم الذي يحمل حدث دخول يسوع إلى القبر بعد عذابة و تحمله للآلام و المعاناه من أجل نشر الإيمان، و يقصد الملايين من كافة الجنسيات (اليونانية، الروسية، الرومانية، الاقباط، السريان)، مدينة القدس و كنيسة القيامة لإقامة مراسم الحج ، و المشاركة في هذا اليوم الذي يعد حسب العقيدة المسيحية هو يوم انبثاق النور المقدس على العالم. موضوعات ذات صلة ما لا تعرفه عن عيد القيامة المجيد وطقوس "سبت النور" أسباب اختلاف الكنائس الشرقية والغربية في الاحتفال بعيد القيامة المجيد تعرف على أسباب تناول الأقباط للأسماك في صيام الميلاد