بصعوبة بالغة.. وقبل نهاية القاء بدقيقيتين تخطى منتخبنا الوطني" عقدة" زيمبابوي بهدفين مقابل هدف في الجولة الثالثة لتصفيات المجموعة الأفريقية السابعة المؤهلة لكأس العالم. أحرز هدفي مصر حسني عبد ربه ومحمد أبو تريكة" ركلة جزاء" في الدقيقين 65 و88 وأحرز هدف زيمبابوي الوحيد "بلات "في الدقيقة 75 من خطأ المدافع محمد نجيب والحارس عبد الواحد السيد. ارتفع رصيد مصر إلى 9 نقاط من ثلاث إنتصارات متتالية وتجمد رصيد زيمبابوي عند نقطة واحده في قاع المجموعة وتأتي غينيا كوناكري ثانيا ب6 نقاط وموزمبيق نقطتين ثالثا. شاهد اهداف المبارة بدأ المنتخب الوطني مهاجما معتمدا على القادمين من الخلف خصوصا الرباعي محمد صلاح ومحمد إبراهيم وأبوتريكه ومحمد النني إلا ان المحاولات كلها باءت بالفشل لعدم وجود الفاعلية والإعتماد على اللعب على الجناجين دون وجود كثافة عددية في العمق وأمام المرمى اعتمد الفريق الزيميبابوي على الهجمات المرتده على الأجناب والتي شكلت خطورة على عبد الواحد السيد حارس مرمى من الناحية اليسرى خلف شديد قناوي ولم يستطع" بات" اللحاق بالكرة أجرى برادلي تغييرا تكيكيا داخل الملعب بتوجيه صلاح يسارا ومحمد إبراهيم يمينا لفاعلية الهجمات يضغط المنتخب مع مرور الوقت وتزاد الهجمات ويهدر محمد صلاح بغرابة تليها فرصة لاتضيع من أبو تريكه الذي تلقى عرضية برأسه تصطدم في القائم وترتد ولم تجد المتابع وسط ذهول الجماهير في المدرجات. حاول المنتخب الزيمبابوى تهدئة وإستهلاك الوقت بالتمرير القصير الطولى والعرضي إلا أن دفاعات مصر بقيادة وائل جمعة ومعه محمد نجيب في تكسير المحاولات الزيمبابوية رغم ندرتها. بدأ المنتخب الشوط الثاني مهاجما باحثا عن هدف مع تغيير إيجابي بالدفع بأحمد فتحي مكان محمد إبراهيم ويلعب بثلاثة لاعبين محور إرتكاز فتحي وعبد ربه والنني مع اللعب برأسي حربة صريحين جدو ومحمد أبو تريكة لزيادة الفاعلية الهجومية بعد أن ضاع الوسط المصري في الشوط الأول بوجود مساحة كبيرة خالية بين الدفاع والهجوم وعدم وجود الرابط بين الخطين. وجاء الدفع بأحمد فتحي للربط وزيادة الإنسجام والترابط بين الخطوط و أقترب المنتخب رويدا رويدا من المرمى الزيمبابوي خاصة في الخطورة على المرمى وفي الدقيقة 60 ومن ضربة حة مباشرة يتصدى لها حسني عبدربه يضع الكرة في الزاويه اليسرى البعيدة تأخذ يد الحارس وتدخل المرمى مسجلا هدف التقدم لمصر يجري برادلي تغييرا ثانيا بنزول أحمد عيد مكان أحمد المحمدي في محاولة لتنشيط الجبهتين حيث شغل اليمنى محمد صلاح وأحمد فتحي والثانية أحمد شديد وأحمد عيد ويتلقى أبو تريكه الكرة ويضع مباشرة في المرمى تمر بجوار القائم الايسر مباشرة تليها هدية من تريكه لمحمد صلاح المنفرد تصطدم الكرة في العارضة وترتد بغرابة شديدة يهدأ " رتم اللقاء" الذي إستغله لاعبو زيمبابوي ومن هجمة عشوائية تصل الكرة لكهاما بلات يتخطى نجيب بسهولة ويسدد قوية تمر الكرة بين يد عبد الواحد إلى سقف الشبكة مسجلا هدف التعادل. يحاول المنتخب ويضغط ويرفض أبوتريكة هدية صلاح ويفرد ويبعدها الحارس بإعجوبة إلى الركنية ويلعب أحمد جعفر مكان جدو في محاولة أخيرة وتنشيط الهجوم بعد أن عجز في تشكيل خطورة على المرمى. هدف الإنقاذ وفي الدقيقة 42 يمرر أبو تريكه الكرة لصلاح داخل المنطقة يراوغ المدافع ويعرقله لم يتردد الحكم السنغالي بادرا سينا من إحتسابها ركلة جزاء يتقدم لها أبو تريكه ويضع الكرة على يمين الحارس مسجلا هدف الإنقاذ.