يحتفل الاخوة الاقباط اليوم ب"أحد السعف"، أو "أحد الشعانين" هو أخر آحاد الصوم الكبير الذي يحمل العديد من الاحداث التاريخية الموثقة بقصص تراثية تعيدها ذكراها كل أحد لمعرفة عاش المسيح وما كانت المعجزات خلال هذه الفترة. إقرأ أيضًا..أول أيام الأسبوع المقدس في الكنيسة القبطية..تعرف على سبت لعازر وترصد "بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن "أحد السعف" وسر تسميته بهذا الاسم في سطور: - يحتفل به المسيحيون بمناسبة دخول السيد المسيح إلى أرض أورشليم مدينة القدس. - عُرف باسم "أحد الشعانين" لأن المسيح عند دخوله لأورشليم كان هناك كلمة تسمى "هوشعنا" وتعنى يا رب خلص. - كما يطلق على هذا اليوم أيضًا "أحد السعف" لأن أهالي أورشليم استقبلوا السيد المسيح بالسعف والزيتون المزين فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه. - يرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبؤءة زكريا بصفته المسيح. - يعد أحد الشعانين هو بداية ما يسمى فى العقيدة المسيحية ب"أسبوع الآلام"، وهو الأسبوع الذى تلاه صلب السيد المسيح، على يد الرومان، وبموافقة أحبار اليهود، الذين رفضوا فى محاكمته الشهيرة أن يتوجوه ملكاً عليهم. - يعتاد المسيحيون أن يشكلوا السعف على هيئة صلبان وأساور وتيجان. - كما يعيش المسيحيون في هذه الأيام حالة خاصة من التعبد كما يحرصون خلال أيام أسبوع الآلام على تزين أعمدة الكنائس بالستائر السوداء وكلك الستائر الخاصة بالهياكل وتقام الصلوات بألحان حزينة فضلًا عن إضاءة الشموع تعبيرًا عن إعلان الاحزان تذكارًا لصلب يسوع المسيح فهو أسبوع مملوء بالذكريات المقدسة في أخطر مرحلة من مراحل الخلاص. موضوعات ذات صلة: ما لا تعرفة عن الصوم الأقدس في المسيحية تعرف على آحاد الصوم الكبير في الكنيسة الأرثوذكسية