اسم شهر رمضان تسميته كانت قبل الإسلام فى الجاهلية وقد قاموا بتسمية كافة الشهور العربية وكان قد أثر عليهم توقيت التسمية فى اختيار أسماء الشهور، واختلفوا حول سبب تسمية شهر رمضان ونوضح ذلك فيما يلى: يقال إن كلمة رمضان هى من أصل كلمة «رمَض» وهذه الكلمة تعنى شدة الحر. حيث يقال إن رمضان قد جاء فى توقيت شديد الحرارة وقت تسمية الشهور لذا أطلق عليه هذا الاسم. نجد أن الاسم متطابق مع الطبيعة الخاصة بالشهر الكريم عند المسلمين. وذلك لأن جوف الصائم يكون قد اشتد حره وهذا من شدة جوعه وعطشه، فيكون المسلم جوفه رمِضا. يقال أيضًا إنه قد سمى بذلك لما يصير به من حرق لذنوب العباد ومعاصيهم، أى أن الله يغفر فيه لعباده. قيل أيضًا لأن قلوب العباد ترجع إلى ربها فصورت خشيتهم ربهم إلى تأثر القلوب بحرارة الموعظة والتفكير فى الآخرة. وذلك مثل تأثر الرمل والحجارة بحرارة الشمس. وقد سمى بذلك أيضًا لكونه يرمض الذنوب. ويقصد بهذا أنه يحرقها بالعمل الصالح، فكلمة رمضان هى مصدر ل(رمض) إذا احترق. وبعض الآراء أيضاً قالت إنها من الرميض ويعنى الغسيل حيث تغسل الذنوب بالعمل الصالح. يقال أيضًا لأن العرب كانوا «يرمضون» أسلحتهم فيه. وذلك بمعنى يحشدونها ويقومون بتجهيزها وذلك للاستعداد للحرب فى شوال. يختلف أيضًا نطق الكلمة من لغة أو من دولة لأخرى. حيث إن بعض الدول تقوم باستبدال حرف ال«ض»، بال«ظ» عند نطق الكلمة.