لمرضى السكر.. إجراءات وقائية لصيام آمن في رمضان

يعد مرض السكري مجموعة من الإضطرابات المرتبطة بالعملية الأيضية التي تُسفر عن إرتفاع مستوى السكر في الدم بشكل يفوق الحد الطبيعي، وذلك لوجود اختلالات في إفراز الهرمون المعروف بالإنسولين، وهو ما يؤدي إلى عدم قدرة جسم الانسان علي الحرق، مما يسبب مخاطر جسيمة على صحة الإنسان.
اقرأ أيضًا: هل الإفراط في شرب القهوة يزيد خطرالإصابة بمرض السكري؟.. أطباء يكشفون مفاجأة
ترصد" بوابة الوفد" إجراءات وقائية لصيام آمن لمريض السكري في رمضان.
استشارة الطبيب
- يُساعد الطبيب المُختص مريض السكري في وضع نظام غذائي مناسب لحالته سواء كان مصابً بسكري من النوع الأول أو السكري من النوع الثاني مع وضع خطة علاج متكاملة.
تجهيز الأدوات والمعدات الضرورية لمريض السكري
- يجب على المريض والأشخاص المرافقين له التأكد من سلامة أجهزة قياس السكر المنزلية وصولًا إلى تعليم شخص ممن سوف يتواجدون حولك في المنزل لاستعمال الأدوات اللازمة وكيفية التصرف حال حدوث طارئ.
تقليل عدد الوجبات
- يجب أن يقل عدد الوجبات عادةً في رمضان، إذ يقتصر النظام الغذائي على وجبتين أساسيتين فقط، هما الإفطار والسحور، وربما وجبة خفيفة أخرى بينهما في ساعات الليل المتأخرة.
قياس مستوى السكر
- خلال ساعات الصيام، يجب على مريض السكري قياس مستوى السكر في الدم في الصباح عند الإستيقاظ ومرة ثانية في
العصر وقبل المغرب، لأن في حالة إرتفاع السكر أو هبوطه يجب على مريض السكري الإفطار فورا، إذا كان أكثر من 300 أو أقل من 70.
- وفي حالة ارتفاع السكري يجب على المريض أن يتناول قدرا كافيا من الماء حوالي 2 إلى 3 لتر من الإفطار حتى السحور للحفاظ على رطوبة خلايا الجسم، وسيولة الدم.
كمية المشروبات الرمضانية
- بالنسبة للمشروبات الرمضانية مثل العرقسوس والكركديه أو السوبيا فيقع تأثيرها على حسب محتواها من السكر، فإذا كانت خالية من السكر فليس لها أي ضرر على المريض، أما التمر هندي فلا يجب تناوله بالنسبة لمريض السكري لأنه يحتوي على نسبة مرتفعة جدا من السكر، أما بالنسبة للعرقسوس فلا يسبب أي ضرر لمرضى السكري، لكنه لا يفضل لمريض الضغط المرتفع لأنه يسبب ارتفاعه.
لقراءة المزيد من الأخبار تابع بوابة الوفد