هنأ الرئيس الأمريكى جو بايدن وقرينته جيل الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المعظم، مستعرضا الحالة الروحانية والتسامح والتعاون السائد بين المسلمين بعضهم البعض من ناحية وبين المسلمين وباقى الإنسانية خلال الشهر الفضيل، مذكرا الجميع بالرابط الإنسانى الذى يجمع كل شعوب العالم، وافتقاد هذه القيم مما أدى إلى فقداننا بعض أفراد عائلاتنا، واستعان بايدن بإحدى آيات القرآن الكريم للتدليل على حث وتشجيع القرآن الكريم للمسلمين وللجميع على فعل الخير ومساعدة بعضنا البعض خلال المآسى والفواجع التى تواجهها الإنسانية جراء الحروب والأوبئة وغيرها من الكوارث. وقال بايدن: «يمثل هذا الشهر الفضيل مناسبة للتأمل والنمو الروحانى بالنسبة إلى كثيرين فى مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم مواطنون أمريكيون فى شتى المناطق الأمريكية. وتجتمع المجتمعات معا لتظهر التسامح والمرونة والرأفة وسخاء الروح للمحتاجين ولتحتفل بالنعم الكثيرة التى تغدقها علينا الحياة مع الأحبة.. سيكون تناول الإفطار هذا العام تذكيرا مؤثرا بالفرح الذى تجلبه لنا الصحة والأسرة والمجتمع، ولن ننسى كافة تلك العائلات التى تحزن على أحباء فقدتهم وتنظر إلى كراسيهم الفارغة على الطاولة». وأضاف: «بينما نواصل إعادة البناء من الوباء، يجب أن نواصل كافة الجهود للوقوف إلى جانب من يشعرون بمعاناة أو ضعف فى مختلف أنحاء العالم، وكذلك من يواجهون الاضطهاد أو المشقة. ويعلمنا القرآن الكريم: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره».. نسمع كل يوم روايات مفجعة عن أرواح فقدت ونرى صور عائلات وأطفال يكافحون للبقاء. وتذكرنا هذه المآسى بإنسانيتنا المشتركة والتعاليم المشتركة لكافة الأديان العظيمة، بما فى ذلك الإسلام، وأهمها أن نعامل الآخرين دائما كما نرغب فى أن يعاملونا. وفى خلال هذا الشهر الفضيل، دعونا نجدد أيضا التزامنا المشترك بإظهار اللطف والرحمة والتفهم لبعضنا البعض. دعونا نحترم الحقيقة البسيطة والعميقة التى مفادها بأن الجميع متساو فى الكرامة والحقوق. ولهذا تستمر الولاياتالمتحدة فى الدفاع عن حقوق الإنسان فى كل مكان، بما فى ذلك حقوق الأويغوريين فى الصين والروهينجا فى بورما والمجتمعات المسلمة الأخرى فى مختلف أنحاء العالم.