شيع المئات جثمان الدكتور محمد يسري سلامة المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور بعد إقامة صلاة الجنازة بمسجد العمري؛ ونقله إلى مثواه الأخير بمدافن عمود السواري شرق الإسكندرية؛ حيث تولى إمامة الصلاة الشيخ محمد إسماعيل المقدم عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية. حضر تشييع الجثمان عدد من الشخصيات السياسية ومنها مستشار رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي الدكتور عماد عبد الغفور والشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية وعدد من رموز الدعوة السلفية والتيارات الليبرالية والنشطاء السياسيين. وتأخرت مراسم تشييع الجثمان لعدة ساعات بعد طلب النيابة العامة انتداب خبير بالطب الشرعي للتأكد من أن الوفاة طبيعية مما أثار تشكك بعض النشطاء السياسيين؛ ورجحوا محاولات تجنب إقامة جنازة شعبية؛ إلا أن الإجراءات تم إنهاؤها باستخراج تصريح بالدفن. وكان سلامة يعاني من المرض وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث توفي؛ وجمعت جنازته رموز التيارين الإسلامي والليبرالي لأول مرة دون وقوع خلافات سياسية. وحرص النشطاء من كافة التيارات على عدم إعطاء أية دلالات سياسية لحضور تشييع الجثمان؛ وتحفظهم على محاولة الشيخ ياسر برهامي من إعطاء تصريحات إعلامية.