أيام قليلة ويبدأ مهرجان كان السينمائي الذي يزخر هذا العام بالعديد من الحكايات والكواليس خاصة النجوم المشاركين فيه وأهم بيوت الازياء التى ستتبارى من اجل تقديم ملابس النجمات التى تعتبر كل واحدة منهن ان فستانها بمثابة السر الحربى وان كان بعض خبراء الموضة قد أكدوا ان لون الليلك والموف والاسود سيتربعون على عرش الاناقة . وبعيدا عن الموضة هناك جدل حول الرئيس الفرنسى وزوجته التى تراجعت عن حضور الافتتاح خاصة ان الفيلم الذى يتناول حياته"لا كونكويت" للمخرج كزافييه يقترب بشدة من مرحلة غاية فى الحساسية فى حياته الخاصة بالانتخابات وتفاصيل الايام الاخيرة من زواجه من سيسيليا، حيث تركته ليصبح اول رئيس فرنسي ينفصل وهو في المنصب، ثم حكايته مع كارلا بروني المثيرة للجدل والغرميات السابقة. والطريف ان شريط دعاية فيلم "لا كونكويت" شاهده نصف مليون مشاهد عبر الانترنت ومن المنتظر ان يحقق جدلا كبيرا عند عرضه. فى نفس الوقت وكما هو المعتاد سيكون هناك تواجد ايراني عاصف هذا العام من خلال الاحتفاء بالمخرج الايراني جعفر بناهي المحكوم عليه بالسجن ست سنوات فى ايران رغم ان "الفيلم تم اعداده في ظروف شبه سرية . وفى الافتتاح يسيطر(روبن هود(الشخصية الانجليزيةالشهيرة فى الفلكلور الانجليزي وهي تمثل فارسا شجاعا، مهذبا، طائشا وخارجا عن القانون، عاش في العصور الوسطى وكان يتمتع ببراعة مذهلة في رشق السهام. تمثل أسطورة روبن هود في العصر الحديث شخصا قام على سلب وسرقة الأغنياء لأجل إطعام الفقراء، بالإضافة لذلك حارب روبن هود الظلم والطغيان.