منتخب مصر يكتفى بهدف في مرمى السنغال ولقاء العودة صعب

اكتفى المنتخب الوطني بهدف يتيم أمام نظيره السنغالي باستاد القاهرة في ذهاب المرحلة الأخيرة لتصفيات كأس العالم.
أحرز الهدف مدافع السنغال ساليو سيس في مرماه بعد أن اصطدمت كرة صلاح بالعارضة في الدقيقة الرابعة من بداية اللقاء.
ويحتاج المنتخب المصري في لقاء العودة الثلاثاء المقبل، الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف شرط التسجيل في مرمى السنغال مثل 1-2، 2-3، 4- 3 وهكذا، ويحتكم لركلات الترجيح في حالة واحدة فوز السنغال بهدف دون رد.
جاء اللقاء متوسط المستوى حاول فيه منتخبنا الحفاظ على هدفه المبكر وضيع المنافس عدة فرص على مدار الشوطين، ما ينذر بصعوبة لقاء العودة وأهمية اللعب بتوازن دفاعي وهجومي للحفاظ على هدف القاهرة.
الشوط الأول:
بدأ اللقاء حذرا من جانب الفريقين مع هجمات خاطفة من العمق لاستغلال مناطق الضعف في دفاعات المنافس خاصة من الجانب المصري وبدا أن أسود التيرانجا " مرعوبة" منذ البداية.
هدف مبكر:
في الدقيقة الرابعة ومن هجمة منظمة من السولية في العمق بينية يمرر الكرة من فوق رأسه مصطفى محمد لصلاح "يهوش" ويلعب لوبية فوق الحارس ميندي ترتد من العارضة وتصطدم بالمدافع ساليو سيسيه إلى داخل الشباك مسجلا هدفا لمصر.
يحاول منتخب مصر تهدئة اللعب مع فرض رقابة على مفاتيح لعب المنافس خاصة إسماعيلا سار وساديو ماني وإدريسا جاي وكرة بينية في العمق للسنغال لماني تطول ويمسك الشناوي.
يخرج للإصابة قلب الدفاع عبده ديالو بسبب الضامة ويلعب مكانه بابي آبوسيسيه ويصاب محمد عبد المنعم في كرة فضائية مع ماني وينزف دما من أنفه بشكل غريب نظرا لقوة التحامه مع مهاجم ليفربول.
هدأ رتم المباراة مع تحفظ من جانب الفريقين.. مصر خوفا من تعويض الهدف سريعا، والمنافس خشية إدراك
هدف ثاني يزيد الوقف صعوبة.
عاب لاعبونا التمرير الدقيق في مناطق سحرية بالملعب خاصة من جانب عمر جابر والسولية مع غياب مصطفى محمد للرقابة المفروضة وبعد عدة تمريرات تصل الكرة على رأس مصطفى محمد ضعيفة في يد الحارس ميندي.
في الدقيقة 27 كاد يسجل منتخب مصر بعد عدة تمريرات"لعمر جابر" يلعب في حلق المرمى يبعد الدفاع بصعوبة الى الركنية.
يحتسب الحكم الكونغولي جان ندالا، ضربة حرة من خارج المنطقة لعرقلة من الونش مع إنذار، ويُبعد اللعبة الدفاع من داخل منطقة الجزاء، ويرتبك لاعبو مصر مع كرات عرضية داخل المنطقة وتشيت من دفاع مصر، وكاد ينفرد فامارا وينقذ الدفاع، وأخرى يبعدها الشناوي من وضع خاطئ تليها كرة أخرى من ساديو ماني يراوغ وعلى حدود المنطقة يسدد فوق العارضة انخلعت معها القلوب.!
يخرج محمد عبد المنعم للإصابة في الأنف ويلعب مكانه ياسر إبراهيم يعد عودته للملعب غير مرة.
في الدقيقة 41 كاد يسجل الونش من ضربة حرة من خارج المنطقة يرتقي من أعلي نقطة، ولكنه لم يحسن الاستقبال والتنفيذ إلى فوق العارضة.
الشوط الثاني:
بدأ المنتخب السنغالي الشوط الثاني مهاجما بحثا عن التعادل، ويبعد عمر جابر من حلق المرمى مع ضربة في الضهر من إسماعيلا سار ولم يحتسب الحكم البعيد عن الكرة.
شكلت تحركات ساديو ماني خطورة خاصة داخل منطقة الجزاء و"هات وخد" تنتهي عند ماني شبه المنفرد إلى" الأوت"وسط حالة من الرعب خوفا من احتضان الكرة للشباك.
انقذ قلب الدفاع ياسر إبراهيم كرة
في منتهى الخطورة على مسافة 4 ياردات من أمام فامارا من عرضية سريعة لو لمسها المهاجم السنغالي لاحتضنت الكرة الشباك.!
ضغط المنتخب السنغالي ووضح تراجع لاعبينا فنيا وبدنيا وتراجع الفريق بشكل غريب مع ايقاف ظهيري الجنب تماما فتوح وعمر جابر وعدم تقدمهما مما ساعد في زيادة الضغط وزيادة ارهاق لاعبينا وتصدير المشاكل الدفاعية والأخطاء المتعددة.
يخرج المهاجم فامارا ديديو ويلعب مكانه بانبا ديانج ويتجاهل الحكم الكونغولي إعطاء لاعب السنغال انذار في التحام قوي مع حمدي فتحي.
يهدأ رتم اللقاء وتنحصر الكرة في منتصف الملعب مع محاولات من لاعبينا للاعتماد على المرتدات يخرج مصطفى محمد ويلعب مكانه عمر مرموش ويحصل اسماعيلا سار على ضربة حرة من خارج المنطقة بعد مرور من بعد دائرة السنتر دون مقابلة مجدية لوقف سرعته وانطلاقاته.!
في الدقيقة 77 ومن ضربة حرة لمصر لعرقلة عمر جابر من خارج المنطقة ومن العرضية تتهيئ الكرة لتريزيجيه وكاد يسجل في حلق المرمى ويسدد ببطئ بعيد عن المكان المناسب الخالي ويبعد الدفاع.
وينقذ حارس المرمى الشناوي من هدف من عرضية في حلق المرمى ويسدد سار وكان الحارس في الموعد المناسب.
ينطلق عمر جابر في كرة حماسية بمجهود فردي ويلعب عرضية ويرتقي ويسند على المدافع السنغالي وتضيع الفرصة.!
في الدقيقة 87 يستلم مرموش الكرة ويسدد قوية في الشبكة من الخارج ويحاول المنتخب في الدقائق الأخيرة ويهدر سار في حلق المرمى دون ضغط أو رقابة ويسدد ضعيفة في يد الشناوي ولولا " ستر ربنا" لسجل التعادل.!
يلعب نبيل دونجا مكان تريزيجيه للحفاظ على التقدم ، في المقابل لعب بابي مكار مكان شيخو كوباتي وتسمر المحاولات حتى يطلق الحكم صافرة النهاية.
ضم تشكيل مصر كلا من:
محمد الشناوي في حراسة المرمى:
الدفاع: أحمد فتوح، محمد عبد المنعم، محمود حمدي الونش، عمر جابر
الوسط: عمرو السولية ، حمدي فتحي ، محمد النني
الهجوم: محمود حسن تريزيجية، محمد صلاح، مصطفى محمد
وضم تشكيل منتخب السنغال كلا من:
حراسة المرمى: إدوارد ميندي
خط الدفاع: ساليو سيس - عبده ديالو - كاليدو كوليبالي - بونا سار
خط الوسط: نامبليس ميندي - إدريسا جانا جاي - شيخو كوياتي
خط الهجوم: ساديو ماني - فامارا ديديو - إسماعيلا سار