قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه إذا كان ما زال فى منصبه كرئيس للولايات المتحدة وعليه التعامل مع الحرب فى أوكرانيا كان سيهدد روسيا بغواصات نووية. وقال ترامب خلال مقابلة مع فوكس بيزنس: "لقد استمعت إليه باستمرار باستخدام كلمة N ، هذه هي الكلمة N ، وهو يستخدمها باستمرار: الكلمة النووية"، في الاستخدام الأمريكي ، تشير "كلمة N" عادةً إلى لقب عنصري للسود. وأكمل ترامب: "نقول ، آه يقصد إنه قوة نووية.. حسنا لا مشكلة .. لكننا قوة نووية أعظم. لدينا أعظم غواصات في العالم ، أقوى الغواصات على الإطلاق يجب أن تقول انظر ، إذا ذكرت هذه الكلمة مرة أخرى ، فسنرسلها مرة أخرى وسنتحرك ذهابًا وإيابًا ، صعودًا وهبوطًا على الساحل الخاص بك. لا يمكنك ترك هذه المأساة تستمر. لا يمكنك السماح لهؤلاء الآلاف من الناس يموتون ". الناتو يُحذر من مخاطر وقوع هجوم بالأسلحة الكيميائية في أوكرانيا معاهدة الأسلحة النووية للحرب الباردة وعندما كان ترامب في السلطة في عام 2018 ، أعلن أن الولاياتالمتحدة ستنسحب من معاهدة الأسلحة النووية للحرب الباردة التي أبقت الأسلحة النووية الأمريكية والروسية خارج أوروبا، وحذر محللون من أن بوتين قد يستخدم سلاحًا نوويًا في ساحة المعركة في أوكرانيا بعد وضع الزعيم الروسي ترسانته النووية في حالة تأهب قصوى. أوكرانيا: نشعر إننا نقع في المنطقة الرمادية بين الغرب وروسيا أمريكا تجهز لسيناريو التصعيد النووي وكشفت صحيفة نيويورك تايمز، أن البيت الأبيض قد جمع سرا فريقا من مسئولى الأمن القومى لوضع سيناريوهات بشأن الكيفية التى سترد بها الولاياتالمتحدة فى حال قيام الرئيس الروسى فلاديمير بوتين باستخدام مخزونة من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية، إذا ما أحبط من عدم إحراز تقدم فى أوكرانيا أو عزمه تحذير الدول الغربية ضد التدخل فى الحرب. وأوضحت الصحيفة أن فريق النمر، كما هو معروف، يدرس أيضا الاستجابات لو أن بوتين وصل إلى أرض الناتو أو هاجم قوافل تحمل أسلحة إلى أوكرانيا، وفقا للعديد من المسئولين المشاركين فى الاجتماع. ويعتقد اجتماع الفريق ثلاث مرات أسبوعيا فى جلسات سرية، وينظر خلالها المسئولون فى الاستجابات الممكنة لو سعت وموسكو إلى مد الحرب إلى الدول المجاورة بما في ذلك مولدوفا وجورجيا، وكيفية إعداد الدول الأوروبية لتدفق اللاجئين على نطاق لم تشهده منذ عقود. لقاء جو بايدن بقادة الدول ال 29 الأعضاء في الناتو وتوقعت الصحيفة أن تكون تلك الأمور الطارئة محورا أساسيا فى الجلسة الاستثنائية التى تعقد فى بروكسل الخميس، حيث يلتقى الرئيس جو بايدن بقادة الدول ال 29 الأعضاء فى الناتو، الذين سيجتمعون لأول مرة الغزو الروسىى لأوكرانيا، خلف الأبواب المغلقة وبدون هواتفهم المحمولة أو مساعديهم. وقبل شهر واحد فقط، كانت مثل هذه السيناريوهات تبدو نظرية، بحسب نيويورك تايمز، لكن اليوم ومن مقر البيت الأبيض إلى الناتو فى بروكسل، هناك اعترافا بأن روسيا ربما تلجأ إلى أقوى الأسلحة فى ترسانتها النووية لإخراج نفسها من المأزق العسكرى.