تحرص الحكومة على رفع كاهل المعاناة عن المواطن المصري في ظل استغلال بعض التجار الحرب الروسية الأوكرانية في رفع أسعار السلع، خاصة رغيف الخبز الحر غير المدعم. اقرأ أيضا: الزراعة: منافذ وسيارات متنقلة لتوفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة (فيديو) تفويض وزارة التموين ووافق مجلس الوزراء على تفويض وزارة التموين والتجارة الداخلية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع آلية لتسعير الخبز الحر، على أن يتم تطبيقها لمدة ثلاثة أشهر. ووافق المجلس على صرف حافز استثنائي للتوريد والنقل، بقيمة 65 جنيها، ليضاف إلى أسعار التوريد المحددة سلفاً، وبذلك تصبح إجمالي أسعار التوريد، شاملة الحافز الاستثنائي كالاتي: 865 جنيها للأردب زنة 150 كجم، بدرجة نظافة 22.5 قيراط. 875 جنيها للأردب زنة 150 كجم، بدرجة نظافة 23 قيراط. 885 جنيه للأردب زنة 150 كجم، بدرجة نظافة 23.5 قيراط. بشرة خير للمزارعين وفي هذا الصدد، قال نقيب الفلاحين حسين أبو صدام، إن الأسعار الجديدة لتوريد القمح مرضية للغاية وتعتبر مساوية للأسعار العالمية، وبشرة خير للمزارعين والفلاحين ويجب علينا جميعا التكاتف للخروج من الأزمة . وأشاد أبو صدام بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى لقطعه الطريق على جميع المتربصين وسعر القمح فيه مكسب كبير لمزارعى القمح، وهذه اول مرة في التاريخ يصل سعر القمح لهذا السعر. وتابع: لا أريد من أحد أن ينصت للشائعات المغرضة القادمة من الخارج، وكان هناك الكثير من المتربصين الذين يريدون شراء القمح، وإن شاء الله سيكون هذا الموسم مزدهرا وسيكون هناك توريد للقمح أكثر من أي عام مضى، لأن المزارعين كانوا يعلمون سعر القمح قبل الزراعة، وجرت زيادة سعر توريد القمح لقطع الطريق على المتربصين، وهذا القرار أثلج صدور المزارعين . وأكد أن الدعم يصل للقطاع الزراعى، وأنه ضد مسألة دعم السماد لأنه من الممكن أن يأتي القرار بشكل عكسى، لأن هناك مزارعين ليس لديهم حيازات ويوردون القمح للحكومة. لمزيد من الأخبار..اضغط هنا