احتفلت قرية ميت حبيش البحرية، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية؛ بعودة إثنين من أبناء القرية كانوا يدرسون فى أوكرانيا، وانقطع الاتصال بهم على مدار الفترة الماضية الى أن تدخلت السفارة المصرية وتواصلت معهم و عادوا سالمين إلى أحضان أسرهم. لحظات الخوف التى مرت عليها يسترجعها الطالب أحمد أيمن ،الذى يدرس بالفرقة الخامسة بكلية الطب، قائلا" سيناريو الحرب لم يكن متوقعا وكنا لأخر لحظة مستبعدين حدوثة إلا أن الطلاب المصريين فوجئوا بوقوع الحرب بين روسياواوكرانيا من التليفزيون بهجوم القوات الروسية، وضرب عدة مدن في مدن اوكرانيا، وقيام مسئولي البلدية في مكبرات الصوت بالإعلان عن الحرب وطلبهم بقاؤنا في المنازل أو المخابئ، إلى جانب سماع صافرات الإنذار وهو ما أثار الرعب والفزع في قلوبنا، رغم أن المدينة المتواجدين فيها لم تشهد أي أحداث وكانت آمنه حتى آخر لحظة قبل مغادرتنا لها. وتابع أحمد "تواصلنا مع المسؤولين في السفارة المصرية في كييف والذين طمأنونا وتواصلوا مع كل الطلاب المصريين واخذوا العناوين وأرقام التليفونات، وكذلك وزارة الهجرة عبر الإنترنت، وطالبوا بعدم الخروج في الشوارع، حفاظا على سلامتنا لحين ترتيب وصولنا إلى الحدود الرومانية مضيفا بعد ساعات تواصل معنا المسؤولين في السفارة المصرية في أوكرانيا، وتم توفير وسائل مواصلات نقلتنا من مدينة دنيبروا إلى الحدود الرومانية ومعنا العديد من الطلاب المصريين، وكان مسؤولين السفارة المصرية في رومانيا في استقبلنا بالطعام وخطوط محمول وتم إنهاء إجراءات دخولنا الي رومانيا عبر الحدود في وقت سري. وزاد من فزع أحمد مخاوفة على أخته الوحيده سمر والتى تعيش بصحبته وتدرس فى كلية الطب في السنة الرابعة بجامعة دنييرو بجوار أحمد وسمر جلسا والديهما يقبلاهما ويرددا عبارات الحمد والثناء على عودتهما ووجهوا الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أوفى بوعده فى عودة كافة الطلاب المصريين. وقال الحاج أيمن والد الطالب العائد، "أحمد الله على عودة أبنائى سالمين وعلى نعمة الامن والسلام وأتمنى أن يدبم الله على وطننا نعمة الامن والسلام