لحظات فارقه عاشتها أسرة الطالبة شروق على التى تدرس الطب البشرى فى اوكرانيا، اعقاب اجتياح روسيا للمدن الاوكرانية، واشتعال وتيرة الحرب بين روسيا واكرانيا، حتى نجحت السلطات المصريه فى طمأنة أسر الطلاب وتوفير التسهيلات لعودتهم إلى مصر. أعربت أسرة الطالبه شروق علي، والمقيمة شرق النيل، والعائدة من أوكرانيا عن فرحتهم وسعادتهم بعودتها بالسلامة إلى مصر، حيث كانت تدرس فى كلية الطب البشري. وقالت الطالبه شروق علي، سافرت إلى اوكرانيا لاستكمال تعليمى فى فى كلية الطب البشرى باوكرانيا فى شهر ديسمبر الماضي، وكانت الأمور تسير بشكل طببعى، حتى فوجئنا منذ أيام بتداول الأخبار عبر السوشيال ميديا، والفضائيات، عن حشود عسكرية روسية على حدود اوكرانيا، وأول ما سمعنا الضرب، وانذارات اختبانا داخل السكن لحد ما نشوف هنعمل اية، فقررت العودة إلى مصر أنا وزملائي الطلبة فاستقلينا القطار ثم نقلنا الباص إلى حدود رومانيا، وسط أجواء بارده لم أصدق لحد ما اخدوا جوازات السفر وقالوا 3 ساعات والطيارة هتتحرك إلى مصر، وسط البكاء الشديد. وتابعت:" لم نصدق أنفسنا الا بعد وصولنا إلى مطار القاهرة، وشوفت امى وأهلى فى انتظارنا والحمد لله على نجاتنا من حرب روسيا واكرانيا. قالت والدة الطالبه شروق، لم نتوقع حرب بين روسيا واكرانيا، لحد ماشوفنا ضرب النار، واجتياح روسيا لمدن اوكرانيا، ولم اتوقف عن البكاء حتى رأيت بنتى بين احضانى. وأضافت كلمت بنتى للاطمئنان عليها، وأكدت انها ترجع لبلدها بعد التواصل مع السفارة، وتدخلت الدولة لانقاذ أبناؤنا فى الوقت المناسب. وجهت شروق الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامة بعودتنا إلى مصر فى أسرع وقت بعيداً عن الحرب. واستكملت والدة الطالبة:" عندما علمت باشتعال الاحداث بين روسيا واكرانيا اتصلت باسرة زميلتها شروق، لمعرفة أى تفاصيل عن التواصل مع المسؤلين، ومدى الاخطار التى هيتعرض لها اولادنا الدارسين فى جامعة اوكرانيا، وبدانا الاتصال بالسفارة المصرية، الذين طمنونا على ابناءنا، واكدوا أن هناك إجراءات لعودة الطلاب الدارسين هناك. وأشادت بدور الدولة السريع فى ارسال الطائرات ومتابعة الطلاب الفارين من جحيم الحرب، وتدخلت فى الوقت المناسب لانقاذ المصريين من لهيب الحرب بين روسيا واكرانيا".