هنأ أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مواطنيه والمقيمين بالذكرى الحادية والستين للعيد الوطني والذكرى الحادية والثلاثين ليوم التحرير مقدرا ما عبر عنه المواطنون الكرام والمقيمون من مظاهر الفرحة والبهجة بهاتين المناسبتين الوطنيتين وبمشاركاتهم الاحتفالات والمهرجانات التي أقيمت في مختلف أنحاء البلاد وما أبدوه من روح وطنية عالية جسدت الولاء والوفاء للوطن العزيز وأبرزت روح الأسرة الكويتية الواحدة بما يجمعها من تواد ومحبة وتكاتف . وثمن أمير الكويت أيضا الجهود الكبيرة والمشاركات الفعالة لوزارات الدولة وأجهزتها الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الأهلية في هذه الاحتفالات والمهرجانات والإسهام في انجاحها وبالتغطية الإعلامية الرسمية والأهلية الواسعة لهذه الاحتفالات مستذكرا الآباء المؤسسين الذين سلموا أمانة المسؤولية للمضي قدما في بناء الوطن والنهوض به والدور القيادي الرائد للمغفور لهم بإذن الله تعالى الأمراء الراحلين الشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله والشيخ صباح الأحمد في مواجهة الغزو الغاشم وما بذلوه من جهود كبيرة من أجل تحرير الوطن الغالي وما حققوه من إنجازات مشرفة للوطن والمواطنين ستظل خالدة في سجل تاريخ الوطن . كما استذكر بالفخر والاعتزاز شهداء الوطن الغالي الذين بذلوا دماءهم دفاعا عن ترابه والذود عنه سائلا المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء إخوانه وأبناءه المواطنين إلى استشعار نعمة التحرير التي أفاء بها المولى تعالى على الوطن وعودته محررا ينعم بفضل الله تعالى بالأمن والطمأنينة وإلى تسخير كافة الإمكانيات والجهود للنهوض والارتقاء به. كما وجه سموه رعاه الله تحية إجلال وتقدير لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإلى إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية الشقيقة والصديقة على مشاركتهم دولة الكويت أفراحها بأعيادها الوطنية مثمنا سموه رعاه الله هذه المبادرات والمشاعر الأخوية الصادقة ومبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يحفظ الوطن العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يوفق الجميع لخدمته ورفع رايته وإعلاء شأنه.