سجلت مؤشرات البورصة المصرية أداء متباينا لدى إغلاق تعاملات اليوم "الثلاثاء" على خلفية بعض الأنباء الإيجابية والمتعلقة بقرب حدوث إنفراجه لأزمة ضرائب أوراسكوم للإنشاء قابلها استمرار المخاوف من قبل المستثمرين الأجانب على الصعيدين السياسي والإقتصادي ما دفعهم لمواصلة عمليات البيع. وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 900 مليون جنيه ليصل إلى 362,1مليار جنيه مقابل 361,2 مليار أمس ، فيما بلغت أحجام التداول الكلية بالسوق 601 مليون جنيه. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0,88في المائة مسجلا 5242,55 نقطة، فى المقابل تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة" إيجي إكس 70" بنسبة 0,4 في المائة ليصل إلى 454,85 نقطة، ومؤشر " إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0,04في المائة ليغلق عند مستوى 759,15 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن تعاملات اليوم بدأت على ارتفاع ملحوظ لجميع المؤشرات والأسهم مع ظهور تصريحات من قبل مسؤلين بمصلحة الضرائب عن وجود تفاهمات مبدئية بين المصلحة وبين شركة أوراسكوم للإنشاء بشأن أزمة الضرائب المتعلقة ببيع الشركة لقطاع الأسمنت عام 2007، وهو ما انعكس إيجابيا على أداء السوق إلا أن سرعان ما قلصت الأسهم من مكاسبها على خلفية الضغوط البيعية من قبل المستثمرين الأجانب والعرب.