أثار الإعلامي إبراهيم عيسى، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاته عن رحلة الإسراء والمعراج، قائًلا "واقعة المعراج قصة وهمية كاملة"، مضيفا: مفيش معراج وقصة طلع السما وشاف الناس اللي في الجنة والناس اللي في النار، كل دي قصة وهمية كاملة وده اللي بيقال في كتب السيرة والتاريخ وحتى كتب الحديث، لكنهم مصدرين كل القصص التي تؤكدها، أما التي تنفي فيبعدونها". اقرأ أيضًا..الإفتاء تعلن موعد بداية ليلة الإسراء والمعراج وأضاف عيسى، خلال برنامجه المذاع على قناة القاهرة والناس، إن القصص التي يسردها المشايخ كلها ليست حقيقية بل الكثير منها كاذبة، قائلًا: "99% من القصص اللي بيقولها الشيوخ كاذبة ويقدمون أنصاف القصص بالتالي تكون القصص مش حقيقة والحكايات اللي بتيجي دعائية مش حقيقية وتعتبر قصص وهمية". وترصد"بوابة الوفد"، في التقرير الآتي قصة فرض الله "عز وجل" الصلاة في رحلة الاسراء والمعراج : - تُعد رحلة الإسراء والمعراج التي يحتفل بها ليلة 27 رجب من معجزات رسولنا الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم"، وذلك حين أسرى به جبريل" عليه السلام" من مكةالمكرمة إلى بيت المقدس ثم عُرج به إلى السماء، وكانت الرحلة على دابة البراق، وحينما وصل النبي إلى بيت المقدس صلى بالأنبياء -عليهم السلام- ركعتين، ثم عرج به جبريل إلى السّماء، وفي كلّ سماء كان جبريل -عليه السلام- يستأذن فيُؤذن له. وقد حدثت رحلة الإسراء والمعراج قبل هجرة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينةالمنورة بسنةٍ ونصف، وفيها أُسريّ بالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- من البيت الحرام في مكّة المكرّمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس على دابة البراق، ثمّ عرج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى السماء الأولى برفقة جبريل عليه السّلام، فرحّبت به الملائكة، ثمّ لقي آدم عليه السّلام ورحّب به أيضاً، ثمّ استمرّ رسول الله بالصعود حتى وصل إلى السماء السابعة، حيث لقي فيها موسى عليه السّلام، وتابع -عليه الصّلاة والسّلام- الصعود برفقة جبريل -عليه السلام- حتى وصل إلى سدرة المنتهى، وهناك نزل الله تعالى نزولًا يليق بجلاله، واقترب حتى كان قاب قوسين أو أدنى، ثمّ أوحى إلى رسوله -عليه الصّلاة والسّلام- بفرض خمسين صلاةً على أمّته في كلّ يومٍ وليلة. ثم هبط رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- عائدًا، فلقيه موسى عليه السّلام، وكلّمه بأن يرجع إلى ربه ويسأله التخفيف عن أُمته، فرجع الرسول محمد -صلّى الله عليه وسلّم- إلى ربّه، فخففها الله تعالى إلى عشر صلواتٍ، ولكن موسى عليه السّلام ظل يُرجع النبي -عليه الصّلاة والسّلام- إلى ربّه -عزّ وجّل- حتى جعلها خمس صلواتٍ، ثمّ هبط عليه السّلام، فقال له موسى عليه السّلام: ارجع، واسأل الله تعالى التخفيف على أمتك، فأخبره رسول الله أنّه قد استحيى من الله لمراجعته غير مرّةٍ، ثمّ قال له جبريل عليه السّلام: اهبط بسم الله، فهبط رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، حتى استيقظ في المسجد الحرام. وقد روى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- واصفا ما حدث في تلك الليلة، فقال:(ففرَض علَيَّ خمسينَ صلاةً في كلِّ يومٍ وليلةٍ، فنزَلْتُ إلى موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: ما فرَض ربُّكَ على أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: خمسينَ صلاةً، قال: ارجِعْ إلى ربِّكَ، فاسأَلْه التَّخفيفَ؛ فإنَّ أمَّتَكَ لا يُطيقونَ ذلكَ؛ فإنِّي قد بلَوْتُ بني إسرائيلَ وخبَرْتُهم، قال: فرجَعْتُ إلى ربِّي فقُلْتُ: يا ربِّ، خفِّفْ على أُمَّتي، فحَطَّ عنِّي خمسًا، فرجَعْتُ إلى موسى فقُلْتُ: حَطَّ عنِّي خَمْسًا، قال: إنَّ أمَّتَكَ لا يُطيقونَ ذلكَ، فارجِعْ إلى ربِّكَ فاسأَلْه التَّخفيفَ، قال: فلَمْ أزَلْ أرجِعُ بين ربِّي تبارَك وتعالى وبين موسى عليه السَّلامُ حتَّى قال: يا مُحمَّدُ، إنَّهنَّ خمسُ صلواتٍ كلَّ يومٍ وليلةٍ، لكلِّ صلاةٍ عَشْرٌ، فذلكَ خمسونَ صلاةً). موضوعات ذات صلة: شيخ الأزهر يُهنئ الأمة الإسلامية بذكرى ليلة الإسراء والمعراج "الإسراء والمعراج".. رحلة المعجزات والتكليفات