نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية التقرير الذي أصدره منتدى الاقتصاد العالمي حول صناعة السياحة والسفر في العالم والذي أشار إلى أن مصر باتت الدولة الأقل أمنًا وأمانًا من بين 140 وجهة سياحية في العالم. وأوضح التقرير أن تصنيف مصر في صناعة السياحة أتى بعد باكستان واليمن وتشاد، في أقوى دليل على أن حصيلة عامين من الاضطرابات السياسية في مصر على أعقاب ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق "حسني مبارك" أسفرت عن اندثار السياحة، باعتبارها واحدة من أقوى مصادر الدخل في مصر، الأكثر سكانًا في العالم العربي. ولفتت الصحيفة إلى أن السياحة المصرية تُمثل ما يقرب من 11 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، حسبما يقول الاقتصاديون. ومن جانبه، قال مسؤول في وزارة السياحة أن نتائج التقرير لم تكن مفاجأة نظرًا للاضطرابات التي تشهدها البلاد، مشيرًا إلى أن نتائج المسح اعتمدت بشكل كبير على آراء المديرين التنفيذيين للشركات السياحية فضلًا عن الاهتمام ببعض الاحصائيات مثل حوادث السير. وانتهت الصحيفة قائلة: إن مسؤولي الحكومة ووزارة السياحة يؤكدون على أن هناك بوادر انتعاش في الفترة المقبلة.