نددت القوي والحركات الثورية بالمحلة - فى وقفة احتجاجية لها اليوم أمام مدرسة السيدة زينب الثانوية بنات - بقرار مديرة المدرسة بطرد ومعاقبة طالبتين ، لإلقاء الأولى قصيدة شعرية مناهضة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ، و الثانية بقراءة مقال صحفي للكاتب علاء الأسواني ، حول تدهور الوضع السياسي والاقتصادي فى عهد جماعة الإخوان المسلمين . أكدت الدكتورة ياسمين الفخراني الناشطة السياسية أن ماحدث مع الفتيات أمر فج لا يمكن قبوله فى ظل نظام الإخوان المسلمين الكاذبون فى أفعالهم وأقوالهم ،ووجهت رسالة إلى رئيس الجمهورية ووزير التربية والتعليم عن حرمان فتيات أسسنّ فريق الإذاعة المدرسي ، لإلقائهن قصيدة "حس بينا ياسيادة الرئيس مرسي " فيما أشارت سالي هاشم وعدد من زملائها إلى أنهن فوجئن بهجوم شرس عليهن من عدد من المدرسين ومديرة المدرسة ، والذى يشاع انتمائهم لجماعة الإخوان المسملين، والاعتراض على فقرة الإذاعة المدرسية وحظر المشاركة بها وإحالتهن للتحقيق ، ومطاردتهن بإحدي طرقات المدرسة ، بحجة معارضتهن للنظام الحالي. وكانت محاسن الفلاح مديرة مدرسة السيدة زينب الثانوية بنات بالمحلة، قد طردت شمس حسين المحمدي الطالبة بمدرسة السيدة عائشة الإعدادية خارج المدرسة ، إثر إلقائها قصيدة شعر ضد الرئيس مرسي، كما إحالت ثلاث طالبات وهن حبيبية الشامي ، وشمس حسين المحمدي قطب ، وسالي السيد للتحقيق. فى سياق متصل، وبخ بعض مدرسى مدرسة السادات الثانوية بنين ، الطالب كريم علي بالصف الثاني الثانوي، وتعدوا عليه بالضرب ، لإلقائه قصيدة شعرية للشاعر هشام الجخ أثناء الطابور المدرسي ، ومطالبته بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء يناير ، ورفضوا اعتبار شهداء ثورة يناير من الشهداء، مما أثار غضب طلاب المدرستين، فنظموا وقفة احتجاجية أمام مبني الأمن القومي بالمحلة لإعلان رفضهم لأخونة الدولة ، ورافعوا لافتات ضد أخونة المدراس من بينها "اللي بيسأل إحنا مين إحنا شباب 25 " ، " سيبوا الورد يفتح سيبوا، ، " " لا أمان للإخوان" ، "الثورة مستمرة ، " " يسقط يسقط حكم المرشد "، " نطالب بالحق في التعليم."