اتحذت السلطات الكويتية إجراءات امنية مكثفة تزامنا مع اعياد الميلاد ورأس السنة مكثفة لمواجهة أزمة جائحة «كورونا» والمتحور «أميكرون» في البلاد. وتم وضع خطة أمنية وصحية لضمان عدم تزاحم المقيمين المسيحيين الذين يمارسون شعائر وطقوسهم الدينية في الكنائس. وكشفت مصادر امنية أنه بعد التنسيق ببن وزارة الداخلية ومسئولي الكنائس والبالغ عددها 7 في البلاد تم التوصل الى وضع الخطط وهو توزيع الجاليات وتحديد مواعيد مسبقة في الدخول والخروج لضمان عدم تزاحم بين الحضور، حيث تستقبل كل كنيسة نصف طاقتها فقط من الحضور بالاضافة الى تقسيم الجاليات الأكثر تواجد الى 3 مواعيد وبعضها الى موعدين لضمان عدم التزاحم في الداخل. واوضحت المصادر أن وزارة الداخلية قامت في اغلاق الجسر المؤدي الى الكنائس وقام مسئولو الكنائس بتوفير باصات لنقل الحضور من بعض المواقع لايصالهم الى موقع الكنيسة. وتابعت المصادر ان من ضمن الخطة الامنية تم وضع نقاط امنية امام بوابات الكنائس لحماية الحضور ومنع دخول غير المخول له وان عملية التفتيش تتم خارج اسوار الكنيسة والتأكد من الالتزام في ارتداء الكمام وأخذ قياس درجة الحرارة قبل الدخول وتم تخصيص بوابات للدخول والخروج من بوابات اخرى حتى لا تتم عملية التدافع وضمان انسيابية الحركة. وأشارت المصادر الى ان اكبر جاليات متواجده في البلاد الجنسية الهندية وتليها الفيليبينية وتم تقسيم تواجدهم بمواقيت مختلفة ومحددة لا تتجاوز الساعة فقط.