قال مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن طهارة ثوب المُصلِّي من شروط صلاته التي لا تصح إلا بها. اقرأ أيضًا.. هل يشترط الطهارة لسجود الشكر أضاف المركز، عبر موقعه الرسمي، أن الأصل في ماء المطر، والطين الناتج عنه هو الطهارة، ما لم يختلط بهما ما ينجسهما، والصلاة في الثوب المصاب بهما صحيحة. يجب غسل الثوب في هذه الحالة أوضح المركز، أنه إذا اختلط بالطين شيء نجس له عين ظاهرة، وأصاب الثوب؛ وجب غَسله لتصح صلاة المسلم فيه. وتابع: إذا لم تظهر عين النجاسة، أو كانت يسيرة لا يستطيع المسلم التحرز عنها، أو كان مشكوكًا في وجودها، فإنه يُعفى عنها، ولا تؤثر في طهارة الثَّوب. وبين المركز، أن الشَّريعة الإسلامية جاءت بالتيسير على المُكلَّفين في كل ما يشقّ عليهم؛ خاصَّة فيما يغلب حُدوثه وتكراره، ويصعب التّحرّز عنه؛ قال الله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}. [الحج: 78] موضوعات ذات صلة كيفية طهارة مريض القَسْطرة وحكم صلاته تعرف على ماهي الطهارة لمزيد من أخبار قس دنيا ودين تابع alwafd.news