قالت لجان التنسيق المحلية السورية إن أكثر من 120 شخصا قتلوا أمس بنيران قوات نظام بشار الأسد معظمهم في حلب ودير الزور وحمص، في حين أكد ناشطون تواصل المعارك في دمشق وريفها وحلب ودرعا، كما سيطر الثوار على بلدتين بحماة، مع تواصل قصف النظام على مواقع عدة. وذكرت قناة الجزيرة الفضائية اليوم الثلاثاء أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل 8 أطفال و6 سيدات، وقالت إن شخصين قضوا أمس تحت التعذيب، كما قتل في المعارك 28 مقاتلا في الجيش السوري الحر. وأكد ناشطون أن قوات النظام قصفت المعضمية في ريف دمشق، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم نساء كما اندلعت حرائق في أبنية بحي جوبر في دمشق نتيجة القصف ، وجرت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في محيط مدينة داريا بريف دمشق. من جهتها، أكدت شبكة شام الإخبارية استهداف الجيش الحر لمبنى أمن الدولة في البرامكة وسط دمشق بقذائف الهاون، وتدمير دبابة أثناء اشتباكات في حي جوبر، وأضافت أن الجيش الحر تصدى لمحاولة قوات النظام اقتحام حيي القابون وبرزة بالتزامن مع اشتباكات في محيط مبنى بلدية اليرموك. وفي الأثناء، تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام اقتحام جامع بني أمية الأثري وعدة أحياء بحلب القديمة، كما دارت اشتباكات في أحياء الأشرفية وبستان الباشا وصلاح الدين.
