احتفل متحف الأقصر، مساء اليوم الأحد بعيد ميلاده ال46 بافتتاح معرض معرض "كنوز الوزير أمنحوتب هوي"، برعاية الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والذي تنظمه البعثة الأثرية لمعهد دراسات مصر القديمة بمدريد، والذي يضم أعمال البعثة الإسبانية بمدينة الموتى منذ 2009 حتى 2021. حضر الافتتاح الأستاذ الدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر، والبروفيسور فرنسيسكو مارتين فالنتين، والبروفيسورة تيريزا بيدمان، والدكتور علاء حسن المنشاوي، مدير المتحف، وأحمد العربي مدير معبد الأقصر، وعدد من قيادات الاثار بالمحافظة. ويعود تاريخ المتحف حسبما أشار الدكتور علاء المنشاوي مدير متحف الأقصر للوفد؛ إلى عام1975. وأشار مدير المتحف إلى أن بداية فكرة إنشاء المتحف جاءت في الفترة بين عامي 1958: 1963 لتبدأ أول خريطة لإنشاءه في هذا العام، ثم توقف المشروع عام 1967 ليتم استكمال العمل به تباعًا عام 1973 ليتم افتتاحه عام 1975، بحضور الرئيس الأسبق محمد أنور السادات يرافقه نظيره الفرنسي حينها، ثم تطور بعد ذلك ليتم اكتشاف خبيئة معبد الأقصر عام 1989 بقيادة الدكتور محمد الصغير رئيس قطاع آثار المصرية القديمة، ووجه الرئيس مبارك حينها بإنشاء مكان إضافي لها بالمتحف. وتابع؛ بالفعل تطور وضع المتحف بعد ذلك وتم إنشاء الامتداد الثاني بالمتحف عام 2004 وهو يمثل مجد طيبة التقني ويضم " صناعة الفنون والفخار والبردي" والعسكري، كما يضم المتحف الجزء العلوي به والذي يضم الأثاث الجنائزي وبه 3 آلاف قطعة آثرية تبدأ بعصور ماقبل التاريخ، وتنتهي بالعصر الإسلامي، بالإضافة إلى 3 آلاف قطعة آثرية مخزنة، يتم عرضها بالمعارض المختلفة.